سارعت إدارة فريق الرجاء إلى إشعار الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) بالتغيير الذي طرأ على الطاقم التقني للنادي، بعد التعاقد مع التونسي منذر لكبير، خلفا لفوزي البنزرتي. وتسعى إدارة الفريق إلى تفادي سيناريو شهر فبراير الماضي حين اضطر البلجيكي مارك فيلوموتس إلى متابعة مباراة الرجاء ضد أمازولو الجنوب أفريقي (الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا) من المدرجات، بينما ناب عنه سعيد الدغاي، مدرب حراس المرمى وقتها، في قيادة الفريق من دكة الاحتياط.
وطلبت إدارة الرجاء من الاتحاد الإفريقي تأهيل التونسي منذر لكبير، المدرب الذي تم التعاقد معه مؤخرا، علما أنه الوحيد الذي جلس على دكة احتياط الفريق الجمعة الماضي ضد شباب المحمدية.
وكان منذر لكبير قد قاد الرجاء الجمعة الماضي في أول مباراة له كمدرب للفريق، وهي المباراة التي انتهت بنتيجة التعادل السلبي (0-0).
وأكد الكبير في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أنه يفضل أن يمر الفريق بفترة فراغ في بداية الموسم، على أن يمر بها في آخره. وأردف أن اللاعبين بذلوا ما في وسعهم لتحقيق الفوز، وأنهم قدموا أداء جيدا دون أن ينجحوا في ذلك. وحدد نقطة ضعف الفريق بالقول “إن الرجاء كانت تنقصه اللمسة الأخيرة أمام المرمى”.
وتعد مباراة الرجاء ضد نيجليك من النيجر حاسمة للفريق، خصوصا أنه يوقع على واحد من أسوأ المواسم في البطولة الاحترافية.
يشار إلى أن مباراة الفريقين ستجرى يوم السبت المقبل بنيامي، عاصمة النيجر، وذلك على الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقيت المغرب.