قال الدكتور عبد الرزاق العكاري، استاذ التعليم العالي ومختص في تدبير وحكامة المنظمات الرياضية، إنه من السابق لأوانه تقييم حصيلة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
واوضح العكاري, في حديث خص به “انفوسبور”، أنه يجب أن نعي بأن الرياضة الوطنية عاشت شللا لمدة سنتين بسبب تداعيات كوفيد19, مبرزا أن بنموسى عند مجيئه على رأس القطاع الرياضي، الذي تم إلحاقه بالتربية والتكوين، وجد ميزانية القطاع قد اعدت مسبقا، وبالتالي استمرار المخططات المعدة سلفا. والانطلاقة الحقيقية لبنموسى، وفق تعبير العكاري، ستبدأ مع سنة 2023، التي ستظهر المعالم الحقيقية لاستراتيجية بنموسى في قطاع الرياضة.
وأضاف العكاري قائلا:”ما حققته الرياضة الوطنية خلال السنة الحارية، مثل تأهل المنتخب لمونديال قطر والتتويج بدوري أبطال افريقيا مع الوداد وكأس الكاف مع نهضة بركان ووصافة المغرب في بطولة افريقيا للسيدات والثاني عربيا في فئة الفتيان, أضف الى ذلك الحضور المتميز في الالعاب المتوسطية والاسلامية, كلها نقاط سيكون لها وقع ايجابي على خارطة طريق تطوير الرياضة المغربية من قبل القطاع الحكومي الوصي” .
وبناء على ما توصلت إليه”أنفو سبور”، فيلاحظ جليا غياب أي تصور واضح للوزارة للرياضة خلال سنة 2022، إذ تفصلنا ثلاثة أشهر فقط عن حلول السنة الجديدة، ونأمل أن تتضمن وثيقة الميزانية للسنة القادمة اعتمادات مالية مهمة على مستوى التحهيز والاستثمار، لدعم القطاع بالبنيات التحتية المهمة وتنظيم التظاهرات التي ستكون لها انعكاسات وازنة اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا.