كشف المكتب المسير لاتحاد طنجة العديد من المعطيات بخصوص تدبير الفريق في لقاء عقده مع منخرطي الفريق.
وبخصوص بادو الزاكي، أوضح المكتب المسير أن اختياره تم باتفاق المكتب كله، ما عدا عضو واحد تحفظ عليه، مشيرا إلى أنه قبل التعاقد معه تم أخذ رأي الجمهور ..
واعتبر المكتب المسير بداية الفريق في البطولة أنها كارثية، لكنه شدد التأكيد على أنه لازال يثق في الزاكي، وأن المباراتين المقبلتين أمام الفتح والوداد ستكونان حاسمتين في مستقبله مع الفريق.
وأكد اتحاد طنجة أنه في حالة لم تمض النتائج بشكل جيد مع الزاكي، فإن لديه خطة b سيقوم بتنفيذها، مؤكدا أن إقالة الزاكي إذا تمت لن تضر ميزانية الفريق، وأن مشروع الأربع سنوات فرضته الظرفية المالية الصعبة التي يعيشها النادي، وأن الزاكي جزء من المشروع لا غير..
وأوضح المكتب المسير أنه بعد مباراة أولمبيك آسفي تم تكليف لجنة تقنية بتتبع عمل الزاكي..
وعلى صعيد آخر قال الفريق إن “الافتحاص المالي للفريق قريب من النهاية وسنطرحه قبل الجمع العام”.
وبخصوص الدعم المالي، قال المكتب إن الشركات الاستثمارية رفضت دعم واحتضات الفريق رغم طرق العديد من الأبواب، مسجلا في الوقت نفسه أن “المنعشين العقاريين ورجال الأعمال بطنجة لم يتجاوز دعمهم للنادي 200 مليون في وقت ساهم فيه عبد الحميد أبرشان ب100 مليون سنتيم”..
وكشف المكتب المسير أن أعضاءه وفروا مبلغ 650 مليون سنتيم من مالهم الخاص.
وسجل اتحاد طنجة أنه بعد البداية السيئة للفريق، تم إعلان حرب على المكتب المسير وصل صداها لأعلى سلطة بالمدينة، في محاولة لتشويه صورتهم والإطاحة بهم.
وقال المكتب إن هناك تحركات لتشكيل جبهة جديدة تؤسس لمكتب يمسك زمام الفريق، مبرزا في الوقت نفسه أن الرئيس الحالي محمد أحكان مستعد للتخلي عن الرئاسة بعد دقيقة واحدة من إعلان أي شخص نيته الترشح للرئاسة.