افتتح المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17سنة، رحلته في نهائيات كأس العالم الذي تحتضنه الهند، بهزيمة صغيرة أمام منتخب البرازيل بهدف لصفر، في تجربة تعتبر هي الأولى من نوعها لهذه الفئة العمرية في منافسة عالمية من هذا القبيل.
وتمكنت لبؤات الأطلس من وضع بصمتهن في المونديال بمستواهن وأدائهن، في أول خطوة لاكتشاف منافسات من هذا النوع، أمام منافس شرس عرف بقدرته وإنجازاته الكبيرة بالمنافسات الكبرى في كرة القدم النسوية.
وأشاد المهتمون بكرة القدم النسوية ، بأداء اللاعبات المغربيات اللواتي أحرجن منتخب البرازيل المرشح للفوز بالمونديال، بعدما تُوج في مارس 2022 بلقب كوبا أمريكا للناشئات على حساب المنتخب الكولومبي.
وأكد محللو المباراة بأن المنتخب المغربي لعب مدة 10دقائق فقط، وهو الشيء الذي سمح للبرازيل بتسجيل هدف التقدم علما أن هذا الأخير لدي تجربة كبيرة في هذه المسابقة، مشيرين إلى أن حماس المغربيات الذي ظهرن به في تلك المدة القصيرة، كان بإمكانه مساعدتهن في تسجيل هدف التعادل لو كان منذ بداية المباراة.
وسيواجه المنتخب المغربي، منتخب الهند يوم الجمعة على الساعة 15:30 ، المنتخب الذي تأهل هو الآخر لأول مرة في تاريخه لكأس العالم، إلا أنه سيكون مدعوما بالأرض وبالجمهور.
وستلاقي لبؤات الأطلس المنتخب الأمريكي يوم الاثنين على الساعة 15:30، وهو المنتخب الذي تأهل خمسة مرات لهذه المسابقة، وبلغ مباراة النهائي في النسخة الأولى التي نظمت سنة 2008، وتعتبر هذه الفئة العمرية أساس تكوين كرة القدم النسوية.