يتوفر المغرب على 56 جامعة، منها الأولمبية وغير الأولمبية، ومن خلال بحث قامت به “أنفو سبور”، تبين أن 30 جامعة فقط تتوفر على مواقع إلكترونية، 20 منها محينة المعطيات، و11 تنشر أخبارا مر عليها ما يقارب السنة أو السنتين.
الجامعات الـ20، التي تقدم أخبارا بشكل يومي عن أنشطتها هي جامعات: كرة القدم، كرة السلة، التنس، ألعاب القوى، الفروسية، الكولف، السباحة، الكيك بوكسينغ، الايكيدو، الكرة الحديدية، الريكبي، الإنقاذ الرياضي، المكفوفين وضعاف البصر، الرياضة المدرسية، رفع الأثقال، الترياتلون، الكرة الطائرة، الووشو، الألعاب الاكترونية، المصارعة.
أما الجامعات التي تحمل مواقعها أخبارا قديمة وعددها 11 جامعة وهي: البادمنتون، الجمباز (تقدم أخبارا بتاريخ 2016 عندما كان رئيسها هو الكولونيل زكري، وحاليا لها رئيس آخر وهو عبد الرزاق البيطاري)، الجيوجيتسو، الرياضات الحضرية، التزحلق والرياضة الجبلية، رياضة السورف، التايكواندو، الرماية الرياضية، سباق السيارات، المسايفة.
وخلال هذا البحث استوقفتنا ثلاث جامعات مواقعها تحمل عبارة ” تحت الصيانة”، وهي جامعات: الملاكمة، الهوكي على الجليد، والدراجات النارية، فيما كانت ثلاثة مواقع معطلة وهي لجامعات: البريدج، والجيدو، والصامبو.
والمفاجأة كانت مع جامعات كل من الدراجات وكرة اليد والكراطي، التي يبدو من المضمون المعلن أن مواقعها تعرضت للقرصنة، وجامعاتها غير مبالية بمثل هذه العمليات التي تهدد بتشويه المحتوى ونشر أمورا قد تخدش الحياء أو تمس بالوحدة الوطنية.
في المقابل اكتشفنا أن 16 جامعة لا تتوفر أساسا على أي موقع إلكتروني خاص بها، وهي جامعات: الشراع، التانكسو، الشطرنج، كمال الأجسام، تنس الطاولة، الكانوي كاياك، الكريكيت، الهوكي، المصارعة الحرة والمختلطة، الرماية بالنبال، الطيران الخفيف والرياضي، الجيت سكي، الغوص والأنشطة تحت مائية.
ما استنتجناه من هذه العملية هو أن 20 جامعة مغربية فقط تهتم بالتواصل المؤسساتي، من خلال اعتمادها أساسا على مواقع إلكترونية رسمية، إلى جانب قنوات التواصل الاجتماعي، في حين نجد بعض الجامعات التي لا تتوفر على مواقع إلكترونية رسمية تعتمد فقط على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة “الفايسبوك”، غير أن الأخبار المنشورة عبر هذه الوسيلة غير محينة.
هذه المعطيات تطرح مسؤولية المكاتب المسيرة للجامعات، التي لا تتوفر على منصات رقمية رسمية، والأخرى التي تعرضت مواقعها للقرصنة، لتفادي الأسوأ.