ما بين إنجلترا وإسبانيا اتفق مدربا تشيلسي واشبيلية من حيث لا يدريان على تجاهل حكيم زياش ويوسف النصيري على بعد 27 يوما على مونديال قطر، مما يزيد من الضغوطات على وليد الركراكي.
نصير المزراوي، وبعدما غاب يوم الأربعاء عن مباراة كأس ألمانيا بسبب إصابة خفيفة، لعب اليوم كبديل منذ الدقيقة 76 ضد هوفنهايم وفريق البايرن منتصر بهدفين لصفر.
أما جواد الياميق الذي لم يلعب أساسيا منذ 10 مباريات، فقد عزز اليوم صفوف بلد الوليد منذ البداية، وقد عاد لتوه من إصابة غيبته عن مباراتي اسبانيول وبيتيس.
وأعلن موقع ستاد بريستوا الفرنسي غياب مدافعه المغربي أشرف داري عن مباراة الغد ضد كليرمون فوت، بسبب إصابة في الركبة دون الإفصاح عن مدة الغياب.
ولعب سفيان امرابط 83 دقيقة في اللقاء الذي جمع فيورنتينا بالإنتر، ونال كعادته بطاقة صفراء، وخاض مباراة قوية في مواجهة لاعبي خط وسط إنتر ميلان، وكان استبداله تكتيكيا من أجل إضفاء صبغة هجومية على خط الوسط، لأن فريقه كان متخلفا وقتذاك ب3/2، في لقاء انتهى في الأخير لصالح النيرازوري ب4/3.
أمين حارث بدوره كان مميزا في استقبال مارسيليا لضيفه لانس، وخرج في الدقيقة 76 وقت كانت النتيجة متعادلة سلبيا، تاركا مكانه للجناح التركي أوندر سينݣيز، قبل أن يخطف الضيوف الانتصار بعد دقيقتين فقط على خروج الدولي المغربي، بهدف نظيف.
ولازال متوسط الميدان الهجومي لكوينز بارك رانجرز، إلياس الشاعر، يتحف عشاق فريقه بأدائه الساحر، وخاض 89 دقيقة من المستوى الرفيع ضد ويغان، وساهم بعد انتصار اليوم، في التربع على عرش “التشامبيانتشيب”، ويعتبر لحد الآن الأكثر مساهمة في الأهداف بتسجيله لثلاثة أهداف وتقديمه ل6 تمريرات حاسمة.
في خط الهجوم، سجل مهاجم فيرينكفاروس الهنغاري، ريان مايي هدفا من الأربعة التي فاز بها فريقه اليوم على أكاديمية بوشكاش في البطولة المجرية، وهو الهدف الثاني له هذا الأسبوع بعد ذاك الذي سجله يوم الأربعاء في الكأس على فريق إيڤانكس التي استمرت لشوطين إضافيين، وعرفت أيضاً مشاركة أخيه، المدافع الدولي سامي مايي، أساسيا في المباراتين.
وفي الدوري الإسباني، انقاد بونو وزملاؤه إلى هزيمة عادية أمام العملاق المدريدي، وأنقذ مرماه من ثلاثة أهداف محققة مقابل قبوله لثلاثة آخرين، في عادة أصبحت كتعريفة باسم الريال الذي فاز بالثلاثة في المباريات الثلاث الأخيرة ضد كل من برشلونة، إلتشي واليوم ضد إشبيلية.
خارج لائحة الركراكي، قاد محمد بولديني ليڤانتي إلى فوز جديد، وهذه المرة أمام إيبيزا، عندما سجل للمواجهة الثانية على التوالي الهدف الثاني في الدقيقة 62، (بعد هدف الفوز في اللقاء السابق على ليغانيس) في وقت كان التعادل يسيطر على اللقاء، بل إن ناديه لعب منقوص العدد منذ الدقيقة 40 من الشوط الأول بعد طرد بابلو مارتينيز.