يختتم، اليوم الأحد، الغريمان التقليديان الرجاء والوداد الرياضيين، مباريات الجولة السادسة من البطولة الاحترافية الأولى.
ضيف هذه المباراة الرجاء، يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية؛ اثنان في عصبة الأبطال، سمحا له بدخول دور المجموعات من أوسع الأبواب، وثالثهما في البطولة وهو الأول له في الدوري بعد بداية متذبذبة عصفت بفوزي البنزرتي، وأتت بتونسي آخر على دكة الاحتياط، هو منذر الكبير، بدأ شيئا فشيئا في إحداث تغييرات على مستوى التشكيلة القادرة على تحقيق الانتصارات وشق طريق النسور نحو المقدمة.
الرجاء إذا، وبعد الفوز الصعب على حسنية أكادير، يدخل الديربي بهدف تحقيق ثلاث نقاط أخرى تقربه من خصمه اليوم، وتؤكد مساره التصاعدي منذ قدوم المدرب الجديد، بعد بداية أثارت العديد من الشكوك.
بالمقابل، يسعى عموتة مدرب الوداد إلى تجاوز عثرة طنجة، بعد سيل من الانتقادات الموجهة إليه من طرف جماهير النادي المتحسرة على ضياع نقطتين أمام المتذيل الذي لم يربح أي نقطة قبل أن يواجه النادي الأحمر؛ كما أن الانتصار في هذا اللقاء بغض النظر عن المنافس، سيخول لأحفاد بنجلون احتلال الصدارة منفردين لأول مرة هذا الموسم.
ويتفوق النادي الأخضر تاريخيا من حيث عدد الانتصارات ب36 انتصارا مقابل 33 للوداد، واقتسم الفريقان النقاط في 63 مباراة، فهل سيزكي الرجاء تفوقه التاريخي، وفي نفس الوقت يحافظ على انطلاقته القوية منذ قدوم منذر الكبير؟
أم أن الوداد سيقلص فارق الانتصارات، وفي الآن ذاته ينقض على صدارة الدوري للمرة الأولى في الموسم الجديد؟