عبر وليد الركراكي في أكثر من تصريح عن حيرته في اسم الحارس الثالث الذي سيصحب ياسين بونو ومنير المحمدي إلى قطر للمشاركة في العرس العالمي: هل سيكون حارس الرجاء أنس الزنيتي أم حامي عرين الوداد محمد رضى التاكناوتي؟
واليوم، وفي مواجهة مباشرة بين الرجلين في الديربي البيضاوي، قد يكون أحدهما كسب نقاطا أكثر من الآخر في مفكرة الناخب الوطني، بغض النظر عن النتيجة التي آلت للوداد بهدفين لواحد.
وبالعودة إلى معطيات اللقاء، فقد سدد الرجاء كرتين مؤطرتين الأولى بعد تسديدة زريدة التي أخرجها بنعيادة برأسه من الشباك، والثانية هي ضربة الجزاء التي ترجمها الناهيري إلى هدف التقليص؛ وتميز التاكناوتي أكثر في الكرات العرضية العالية التي التقطها كلها في المكان والتوقيت المناسبين.
بينما وجه الوداد أربع تسديدات مؤطرة في اتجاه أنس الزنيتي، لعل أبرزها ضربة الجزاء التي صدها ببراعة للمتخصص يحيى جبران، ثم تصديه لقذفة رضى جعدي القوية في الدقيقة 14، وتسديدتين سهلتين لكل من بوهرة وسامبو، بينما تأخر في الخروج للكرة قبل أن تصل إلى الحسوني في الهدف الأول، وهو من يتحمل مسؤولية الهدف الثاني كاملة عندما لم يحسن قراءة عرضية عطية الله، تاركا مرماه فارغة، مانحا للمدافع أرسين زولا فرصة تسجيل الهدف الثاني بسهولة.
هي إحدى المباريات التي سيبني عليها وليد الركراكي قراره باصطحاب أحد الحارسين إلى قطر، لكنها ليست الأخيرة، لتبقى أمام منتوجي المغرب الفاسي فرصا قليلة حتى تاريخ 14 نونبر، لإقناع الطاقم التقني بأحقيته أكثر من الآخر بالتواجد في اللائحة النهائية للمنتخب الوطني المغربي.