وصفت رسالة احتجاج وجهتها إدارة الرجاء إلى اللجنة المركزية للتحكيم، بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أداء حكام مباراة الديربي بـ”المجزرة”. وجاء في الرسالة أن قرار الحكمين اللذين ادارا المباراة، في إشارة إلى سمير الكزاز ورضوان جيد، تثير الاستغراب. وأشارت الرسالة إلى أزيد من 20 مراسلة وجهتها إدارة الفريق إلى نفس الجهة بسبب مشاكل التحكيم.
وانتقدت إدارة الفريق على الخصوص “تغاضي الحكم عن توجيه مجموعة من الإنذارات للاعبين بعد مجموعة من التدخلات الخشنة”، و”أيضا “حرمان النادي من ضربات جزاء واضحة”، وعن “عدن طرد لاعب الوداد الحسين بن عيادة أثناء تدخله ضد اكسيل مايي، باعتباره آخر مدافع”. إضافة إلى عدم احتساب الوقت بدل الضائع كاملا.
وأكدت إدارة الرجاء في رسالتها أن الهدف الأول سجل من وضعية تسلل (محمد أوناجم)، بالإضافة إلى خطأ في حق مدافع الرجاء، على اعتبار أن الحسوني وقبل أن يلمس الكرة ضرب رجل جمال حركاس.
وبخصوص الهدف الثاني للوداد، جاء في رسالة الرجاء أن ضربة الخطأ التي أعلن عنها الحكم ومنحت الوداد فرصة تسجيل الهدف الثاني، غير صحيحة، على اعتبار أن الهدهودي كان تدخله عاديا ضد لاعب الوداد، كما أنه لا يستحق الإنذار.
ووصفت رسالة الرجاء ما حصل في المباراة بأنه “يشكل هدما ليس فقط لقواعد الحياد والتنافس الكروي الشريف بين الفرق، بل ينسف أيضا مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية الوطنية، ويساهم بصفة أو بأخرى في ترجيح كفة الفريق المستفيد من الأخطاء التحكيمية”.
بالمقابل اتهمت إدارة الرجاء الحكم بالتغاضي عن ضربتي جزاء، الأولى لصالح محمد زريدة في الدقيقة65 بعد إصابته من طرف لاعب الوداد، ثم التغاضي عن ضربة الجزاء الثانية في الدقيقة98 بعد ان لمست الكرة يد لاعب الوداد.