استنفرت وضعية يوسف النصيري، لاعب نادي إشبيلية الإسباني، مكونات المنتخب الوطني وعلى رأسهم المدرب وليد الركراكي، بعد خروج المهاجم المغربي مصابا في المباراة التي جمعت فريقه بنظيره كوبنهاغن الدنماركي، مساء الثلاثاء، في مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا.
وأكدت الفحوصات الطبية الأولية التي خضع لها النصيري، معاناته من التهاب في أوتار الركبة، وهو ما جعله عاجزاً عن مواصلة اللقاء الأخير مع الفريق الأندلسي، الذي سجل خلاله أحد أهداف فريقه.
وسيضطر النصيري للخضوع لفحوصات دقيقة خلال الساعات القادمة، لتحديد مدى خطورة إصابته والفترة التي سيحتاجها ليتماثل للشفاء ويكون جاهزا للعودة إلى الميادين وبالتالي تحديد نسبة إمكانية تواجده رفقة المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر.
وكشف خورخي سامباولي، مدرب فريق إشبيلية الإسباني، يوم أمس، في تصريحات صحفية، ماهية إصابة النصيري بقوله: “لديه انزعاج على مستوى أوتار الركبة، وطالب بتغييره”، مضيفا: “الآن سيخضع للفحوصات الطبية اللازمة لتحديد مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها”.
وزادت التكهنات حول حقيقة إصابة المهاجم المغربي ومدى خطورتها وإمكانية تواجده رفقة أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم قطر 2022، على بعد أقل من شهر من انطلاق العرس الكروي، حيث يخشى وليد الركراكي أن يفقد خدمات مهاجمه الأساسي وينضم للائحة لاعبي المنتخب المغربي الذين طالتهم لعنة الإصابة قبل المونديال.
وغادر الدولي المغربي يوسف النصيري، مباراة النادي الأندلسي، أمام كوبنهاغن، برسم مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، في الدقيقة 69 بعد شعوره بآلام منعته من مواصلة اللعب.