في يونيو 2021 أقصي منتخب المغرب لكرة القدم الشاطئية من نصف نهائي كأس إفريقيا التي أقيمت آنذاك في السينغال، وبعد أشهر قليلة يتم إلحاق المدرب السابق مصطفى الحداوي بالإدارة التقنية وتعيين المدرب السينغالي عمر نغالا سيلا على رأس المنتخب خلفا له، قادما من تتويج ثلاثي مع بلاده بالكان الشاطئي.
وكان أول ما صرح به المدرب الجديد عند تعيينه يوم 9 أبريل 2022، هو سعيه للتتويج باللقب القاري في الموزمبيق، أو على الأقل الوصول إلى النهائي المؤهل بدوره إلى كأس العالم.
ولم يقف عمر سيلا عند هذا الحد، بل إنه حدد خارطة طريق تطوير كرة القدم الشاطئية، عندما قال، أنه في نونبر القادم، أي بعد كأس إفريقيا الحالية:( سنبدأ غمار البطولة الوطنية، بحيث تلتقي كل الفرق في فندق تحت نفقة الجامعة، وستلعب فيما بينها لمدة شهر وثلاثة أسابيع مباريات باستمرار).
وأضاف أنه سيعمل على تكوين المدربين، وستكون الغاية بعد ذلك:( أن نبدأ بطولة وطنية بشكل طبيعي بنظام الذهاب والإياب)، مشيرا إلى أن المغرب يبني الآن 12 ملعبا للكرة الشاطئية في مختلف المدن وهو ما سيساعد بكل تأكيد على إحياء هذه اللعبة في هذه البلاد.
إذا، كيف ستتعامل الجامعة مع هذا الوضع بعد الإقصاء وعدم التأهل إلى كأس العالم؟ هل ستحاسبه كما فعلت مع مصطفى الحداوي وهو في نفس الوضعية؟
أم أنها ستأخذ بعين الاعتبار أنها عينت “عمر سيلا” قبل ستة أشهر فقط على “الكان”؟
أم أنها ستترك له فرصة تطبيق المشروع وتطويره من أجل الرفع من مستوى كرة القدم الشاطئية في المغرب، وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث؟
أسئلة ستجيبنا عليه الساعات القليلة القادمة، خاصة أن المشروع الذي أعلن عنه “عمر نغالا سيلا” يبتدئ منذ شهر نونبر القادم.