تمكن اتحاد تواركة من تحقيق أربعة انتصارات في سبع مباريات من البطولة الاحترافية الأولى، مقابل تعادل وحيد وهزيمتين، وسجل خط هجومه سبعة أهداف واستقبلت شباكه أربعة فقط بنسبة +3، محتلا لحد الآن مركز الوصافة مؤقتا، في انتظار إجراء باقي مباريات الأسبوع السابع، وهي حصيلة جد إيجابية ومهمة في طريق ضمان البقاء بشكل مبكر، كما يخطط لذلك كل مكونات الفريق.
إلا أنه في مقابل ذلك، فإن ما يعاب على كتيبة المدرب طارق السكيتيوي، هو كثرة حصولها على البطاقات الملونة. ففي سبعة لقاءات تحصل لاعبو اتحاد تواركة على 35 بطاقة صفراء، بمعدل خمس بطاقات في كل مباراة، وازداد هذا الرقم السلبي سوءا بحصولهم على خمس بطاقات حمراء، منها مرتين بسبب جمع اللاعب لبطاقتين صفراوين.
ولم يعان الفريق التوركي من النقص العددي إلا في مباراة واحدة فقط، عندما طرد له الحكم لاعبين ضد الجيش الملكي الذي فاز بهدف لصفر؛ بينما لم يؤثر الطرد على حصوله على نتائج إيجابية في ثلاث مناسبات: فقد تمكن من تسجيل هدف التعادل في ملعب المغرب التطواني، رغم أنه كان منقوص العدد، وتمكن من الانتصار على كل من شباب المحمدية وأولمبيك آسفي رغم أنه أكمل اللقاءين بعشرة لاعبين.
وتمكن كل من هشام الخلوة والطاهر الخلج – من ضربة جزاء – من منح التقدم للفريق التوركي – أمس – الذي مكنه من الوصول إلى النقطة 13، منصبا نفسه كرقم صعب في بداية هذا الموسم.