أدى ياسين بونو مباراة محترمة أمام مانشستر يونايتد، وأنقذ مرماه من عدة أهداف أمام ضعف دفاع فريق إشبيلية، الذي ارتكب أخطاء استغلها وسجل منها ثلاثة أهداف لا يُسأل عنها أسد العرين المغربي، في مباراة لم يشارك فيها زميله في الفريق يوسف النصيري، الغائب منذ الثلاثاء الماضي، عندما سجل أما كوبنهاجن الدنماركي وخرج متأثرا بإصابة عضلية.
وغير بعيد عن مدينة مانشستر، ورغم أن تشيلسي ضمن مروره للدور القادم منذ اللقاء الماضي، فقد أقحم المدرب غراهام بوتر كل اللاعبين الذين لم يلعبوا معه كثيرا منذ خلافته للألماني توماس توخيل، باستثناء الدولي المغربي حكيم زياش، مما يجعلنا نتساءل حول هذا التهميش: هل هو لقناعات فنية، أم لخلافات شخصية.
وفي إيطاليا، زاد أشرف حكيمي وزملاؤه الباريسيين من عجز سيدتها، وعادوا بالنقاط كاملة من هناك، في مواجهة لعبها الدولي المغربي كاملة، معلنا جاهزيته لقيادة الأسود في المونديال.