“ما كان علي أن أرتكب ذلك الخطأ غير المقصود سنة 2019، ولم أفكر في عواقبه الوخيمة والتي كلفتني الإبعاد عن خدمة المنتخب لثلاث سنوات”.
بهذه العبارات استهل عبد الرزاق حمد الله اعتذاره للجمهور المغربي والمسؤولين، عن مغادرته لمعسكر المنتخب الوطني قبيل انطلاق كأس أمم أفريقيا في مصر تحت قيادة الفرنسي هيرفي رونار، معتبرا إياها نقطة سوداء في مساره الكروي.
وعبر ابن آسفي، في برنامج تلفزيوني على قناة MBC Action، عن استعداده النفسي والبدني للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، في حالة ما إذا استدعاه الناخب الوطني وليد الركراكي، ومؤكدا أنه لم يتوقف عن التداريب رفقة فريقه رغم توقف البطولة السعودية.
ونفى مهاجم الاتحاد السعودي أن تكون له خلافات مع لاعبي المنتخب، مبديا تواصله الدائم مع عدد كبير منهم.
وختم حمد الله تصريحاته بالقول:( أقدر حب الجمهور المغربي، وقد فتحت صفحة جديدة مع أول اتصال مع وليد الركراكي، وأتمنى أن أكون معهم كي أعطي كل ما عندي، وفي حالة العكس، فأنا أول مشجع للمنتخب الوطني).