خلفت لائحة وليد الركراكي المختارة للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم القادمة، مجموعة من الضحايا الذين كانوا رسميين، أول على الأقل، دائمي الحضور سواء مع الناخب السابق، البوسني وحيد هاليلوزيدش، أو مع خلفه المغربي وليد الركراكي خلال التربص الأخير.
وإذا كان الاستغناء عن سامي مايي ومنير الحدادي يبدو مقبولا بالنظر إلى مستوياتهما وكذلك مقارنة مع من تم استدعاؤهم في مركزيهما؛ فإن عدم المناداة على المهاجمين ريان مايي وأيوب الكعبي، قد شكل، نوعاً ما مفاجأة بالنظر إلى مساهمتهما الكبيرة في التصفيات المؤهلة مع الناخب السابق.
فقد ساهم اللاعبان في 11 هدفا من أصل 20 سجلها المنتخب في ثماني مقابلات. حيث دون أيوب الكعبي 5 أهداف ومنح تمريرة حاسمة، بينما عانق ريان مايي الشباك في أربع مناسبات مع تمريرة حاسمة، علما أنه أضاع ضربة جزاء في ذهاب الدور الحاسم أمام الكونغو الديمقراطية، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 من تسجيل طارق تيسودالي الغائب بدوره عن اللائحة بسبب الإصابة.
يشار إلى أن اللائحة شهدت عودة عبد الرزاق حمد الله إلى صفوف المنتخب الوطني بعد غياب دام ثلاث سنوات، كما عرفت المناداة لأول مرة على بلال الخنوس، وكذلك وليد شديرة كأول منافسة رسمية لمهاجم باري مع الأسود بعد أن تواجد في الوديتين الأخيرتين ضد كل من الشيلي والباراغواي.