شكلت المباراة الودية التي خاضها المنتخب المغربي، اليوم الخميس, أمام منتخب جورجيا، ثالث مباراة ودية لأسود الأطلس تحت قيادة الناخب الوطني وليد الركراكي. فمباشرة بعد تعاقد الجامعة المغربية مع الإطار الوطني وليد الركراكي لتدريب المنتخب، خلفا للبوسني وحيد خاليلوزيتش، تم تنظيم أول مباراة ودية بالديار الاسبانية أمام منتخب الشيلي، بتاريخ 23 شتنبر الماضي، وانتهت بفوز أسود الأطلس بهدفين نظيفين. وكانت هذه المباراة أول محك للركراكي لاكتشاف العناصر الوطنية وضبط المجموعة التي سيختار منها في ما بعد أفراد النخبة الوطنية التي ستمثل المغرب في مونديال قطر.
وثاني ودية كانت بإسبانيا، كذلك، وهذه المرة أمام منتخب الباراغواي، بتاريخ 27 شتنبر الماضي، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ومواجهة الأسود لجورجيا والفوز عليها بثلاثية نظيفة، في المباراة التي أقيمت بالشارقة، تبقى مسك الختام قبل الدخول رسميا في أجواء المونديال القطري وملاقاة منتخب كرواتيا، يوم الأربعاء القادم بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا، عن المجموعة السادسة.
وعموما، فوليد الركراكي رغم تسلمه مقاليد قيادة الأسود حينها على بعد شهرين تقريبا من انطلاق المونديال، إلا أنه نجح في خلق التجانس بين اللاعبين. كما أن تكليفه بالمهمة أعاد الجسور بين المنتخب واللاعبين زياش والمزراوي, ومؤخرا نجح في إعادة حمد الله لصفوف المنتخب.