نشرت صحيفة فرنسية ذائعة الصيت أنه لولا التقنية الجديدة لكشف التسلل، لكانت مصداقية التحكيم في الدورة الحالية لكأس العالم محل شك كبير، في إمكانية تحيز التحكيم لهذا الجانب أو ذاك.
وشرح كاتب المقال بالتفصيل حيثيات إلغاء هدف الإكوادور في الدقيقة الثانية من اللقاء، مبرزة كيف تفاجأ الجميع لرؤية الحكم الإيطالي يستمع لغرفة الفار ثم يرفض الهدف بعد ذلك؛ غير أن الصورة التي أتت في الدقيقة 13 – رغم أن العملية تمت في الدقيقة 2 -؛ تيقن معها الجميع أن التحكيم سيكون بخير خلال هذه النسخة، وجاءت ركلة الجزاء في الدقيقة 16 لتزيل كل لبس في إمكانية رؤية “تحكيم منزلي” في هذا المونديال.
وكان الإيطالي دانييلي أورساتو، صاحب 47 عاما، هو حكم هذا اللقاء؛ وقد قام بإضافة عشر دقائق كوقت بدل الضائع مقسمة بين شوطي المباراة، ووزع ست بطاقات صفراء على لاعبي المنتخبين، منها أربعة على لاعبي المنتخب القطري.