تعد المواجهة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الكرواتي غدا الأربعاء، برسم الجولة الأولى عن المجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، الثانية بين الطرفين، إذ سبق للمنتخبين أن التقيا في مسابقة كأس الحسن الثاني سنة 1996 بالدارالبيضاء، وفاز بالمباراة منتخب كرواتيا، عن طريق ضربات الترجيح، وكانت نتيجة المباراة انتهت بالتعادل هدفين في كل شبكة. وسجل أهداف أسود الأطلس كل من اللاعبين صلاح الدين بصير وأحمد البهجة، وهدفي كرواتيا كانا من توقيع اللاعب غوران فلافيتش. والمنتخب الكرواتي هو الذي توج باللقب عقب فوزه على التشيك في المباراة النهائية بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المقابلة بالتعادل (1-1).
وستشكل مباراة الغد للمنتخب المغربي وهو يواجه نظيره الكرواتي، وصيف بطل النسخة الماضية من كأس العالم، مفتاح مشواره في هذا المونديال. وستسعى العناصر الوطنية في هذه المباراة، إلى تحقيق نتيجة الفوز التي من شأنها تعبيد الطريق أمام العناصر الوطنية لتحقيق التأهل للدور الثاني والذهاب بعيدا في منافسات هذه البطولة العالمية.
ويدشن أشبال وليد الركراكي هذه المحطة الكروية بمعنويات عالية، خاصة مع وجود تركيبة بشرية متكاملة، لربح الرهان في هذه المواجهة الهامة وتعزيز الحظوظ للعب أدوار طلائعية في باقي مباريات المجموعة، وتأكيد المستوى التصاعدي الذي أبانت عنه المجموعة الوطنية في مختلف المحطات الكروية.
ويتطلع “أسود الأطلس” في سادس مشاركة لهم بعد دورات 1970 و1986 بالمكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية (1994) وفرنسا (1998) وروسيا (2018)، إلى بلوغ محطات هامة من جولات المونديال، وبالتالي تأكيد المستوى الذي أبانت عنه العناصر الوطنية خلال مختلف المباريات الإعدادية.
وكانت قرعة الكأس العالمية قد أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة السادسة التي تضم منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا.