يتسلح المنتخب الوطني لكرة القدم، بعدة عوامل لتحقيق التأهل للدور الثاني من نهائيات كأس العالم قطر 2022، من خلال قمة الخميس المقبل، أمام كندا برسم الجولة الثالثة من المجموعة السادسة بالنهائيات.
ويحتاج أصدقاء حكيم زياش لنقطة وحيدة، لضمان التأهل لثمن نهائي “المونديال”، وإعادة سيناريو “1986”، ليحيي هذا الجيل بذلك من جديد ما غاب عن تاريخ الكرة الوطنية في السنوات الأخيرة.
ويمكن الجزم في كون هذه العوامل تنحصر فيما يلي:
1- كون مصيرنا بأيدينا
يحتاج “أسود الأطلس” لنقطة واحدة دون أمام النظر لنتيجة بلجيكا وكرواتيا، وذلك بفضل اقتسامهم الصدارة حاليا مع هذا الأخير بأربعة نقاط لكل منتخب، حصدها من فوز وتعادل.
2- عزيمة “الأسود”
يطمح المنتخب إلى تعويض كبوة آخر نسخة من “المونديال”، روسيا 2018، وذلك بعد الخروج من دور المجموعات في الوقت الذي كان يتنبأ لهم الكل بمسار مشرف.
3- تحديات الركراكي
عودنا وليد الركراكي على تخطي الصعاب، والعمل دون التحجج بالأسباب، خصوصا في الموسم الماضي، الذي أشرف فيه على العارضة التقنية للوداد الرياضي، وتمكن فيه من تحقيق لقبين، رغم منع هذا الأخير من التعاقدات.
4- سخاء البدلاء
ننتظر في كل مباراة وقت التغييرات، من أجل إحداث الفارق، وذلك بفضل سخاء البدلاء “عبد الرزاق حمد الله – زكرياء أبوخلال – ويحيى عطية الله”.
5- تغيير طريقة تشجيع الجمهور المغربي
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي، بتدوينات كثيرة طالب فيها الجمهور المغربي الحاضر بقطر، تغيير طريقة التشجيع، من خلال الضغط على الخصوم، وليس الاكتفاء فقط بتصوير “الفلوغات” و”السطوريات”، وهو ما نجح في قمة بلجيكا، حيث أقر مارتينيز مدرب “الشياطين الحمر”، بالضغط الذي كان عليه وعلى لاعبيه من مدرجات ستاد الثمامة.
يشار، إلى أن المغرب يواجه الخميس المقبل، منتخب كندا انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال.