يتطلع المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى مواصلة رحلة تسلق باقي أدوار نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ويراهن “أسود الأطلس” على الإطاحة بنظيرهم منتخب إسبانيا، الثلاثاء المقبل، برسم ثمن نهائي “المونديال”.
وتتداخل عدة عوامل ترجح كفة المغرب على إسبانيا، وقد تكون عناوينها الأساسية فيما يلي:
1- رد الدين
سبق للمنتخب الوطني أن واجه “لاروخا”، في ثلاث مناسبات، لكنه عجز عن تحقيق الفوز في كلا منها، في سنة 1961 انهزم “الأسود” بهدف نظيف، برسم ذهاب مباراة الملحق النهائي المؤهل لكأس العالم، وإيابا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأخيرا في الجولة الثالثة من مباراة دور مجموعات النسخة الماضية من “المونديال”، روسيا 2018، حين تعادلو بهدفين في كل شبكة.
2- استهزاء الإسبان
أقر لاعبو “لاروخا” بقوة المنتخب الوطني، نظرا لما قدمه في دور المجموعات، لكنهم يرجحون نفسهم بقوة للظفر ببطاقة التأهل للدور الموالي من المونديال، وهو أمر سيرفع من معنويات اللاعبين، للرد داخل رقعة الميدان، خصوصا وأنهم منتعشين بالصدارة على حساب كرواتيا وبلجيكا.
3- المعرفة المسبقة بلاعبي المنتخب
يتكون منتخب إسبانيا من أغلبية لاعبي برشلونة وريال مدريد، ولهذا سيكون من السهل معرفة كل لاعب على حدة، في ظل المتابعة الكبيرة التي يشهدها الناديين من قبل المغاربة، وخصوصا الطاقم التقني “للأسود”.
4- خبرة بعض لاعبينا “بونو – النصيري”
يزاول ثلاثي “أسود الأطلس” في الليغا، وهم عبد الصمد الزلزولي لاعب أوساسونا المعار من “البارصا”، يوسف النصيري وياسين بونو لاعبا إشبيلية، هؤلاء يواجهون باستمرار أغلب لاعبي منتخب إسبانيا، وهو أمر قد يسهل عليهم كيفية إدارة المباراة، للخروج بنتيجة إيجابية.
5- الجمهور “الصوت النابض”
سيعرف ستاد الثمامة، حضورا كبيرا للجماهير المغربية العربية والإفريقية، لتشجيع المنتخب الوطني، خصوصا في ظل إقصاء منتخب غانا أمس الأحد، ليبقى الأمل الوحيد للعرب والأفارقة في المغرب، الذي تأهل عن جدارة واستحقاق لهذا الدور، وكذا في ظل تخصيص رحلات جديدة للمغاربة.
يشار، إلى أن المغرب سيواجه إسبانيا غدا الثلاثاء، في تمام الساعة الرابعة بعد الزوال، على أرضية ستاد الثمامة بالعاصمة الدوحة.