يخوض المنتخب الوطني المغربي أهم مباراة في تاريخ الكرة المغربية، عندما يواجه في لقاء فاصل المنتخب البرتغالي، اليوم السبت بملعب الثمامة بالدوحة.
تاريخية المقابلة تأتي من كونها الأولى لمنتخب عربي في هذا المستوى من المنافسة، والرابعة لمنتخب افريقي بعد كل من الكاميرون سنة 1990، السينغال عام 2002، وغانا بجنوب افريقيا سنة 2010.
ويمني وليد الركراكي النفس بجاهزية جميع مفاتيح قوة كتيبته، في ظل الإصابات التي مافتئت تلحق بأهم العناصر الوطنية، خاصة نايف أكرد نصير مزراوي اللذان لم يكملا المواجهة أمام إسبانيا، وكذلك غانم سايس الذي أصر على إتمامه رغم الآلام التي عانى منها، بينما لن تتأثر تشكيلة المدرب فيرناندو سانتوس بغياب المدافعين نونو مينديز ودانيلو بيريرا الغائبين منذ لقاء غانا الأول في دور المجموعات، نظرا لوجود بدائل على أعلى مستوى في مركزيهما، ولم يؤثر غيابهما على أداء ونتائج البرتغال في اللقاءين السابقين.
ويرى أغلب المتتبعين أن المقابلة ستدور بشعار “قوة خط هجوم البرتغال أمام صلابة دفاع الأسود”، حيث سجل زملاء المهاجم اليافع غونسالو راموس 12 هدفا في أربع لقاءات، بينما لم تتلق شباك المنتخب المغربي سوى هدفا واحدا.
وهذه هي المواجهة الثالثة بين المنتخبين في تاريخ مشاركاتهما في كأس العالم، حيث سبق لأسود الأطلس أن تفوقوا على البرتغال في ملحمة ميكسيكو 1986 بنتيجة 1/3، بينما فاز زملاء كريستيانو رونالدو قبل أربع سنوات في روسيا بهدف واحد دون رد.
ويقود الحكم الأرجنتيني تيلو فاكوندو هذا اللقاء في تمام الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي، وقد سبق لهذا الحكم أن أدار للبرتغال مواجهته أمام كوريا الجنوبية في دور المجموعات والتي انتهت لصالح الكوريين بهدفين لواحد، كما قاد هذا الحكم مباراة للمنتخب المغربي في كأس العرب الأخيرة التي أقيمت في قطر بالذات شهر دجنبر 2021، وكانت أمام منتخب الأردن، وآلت نتيجتها آنذاك لأشبال الحسين عموتة بأربعة أهداف لصفر.