مر عطية الله بأصعب فترة في مساره الكروي، عندما تنمرت عليه فئة كبيرة من الجماهير الرياضية، خصوصا بعد مراوغته من طرف لاعب الأهلي المصري “الحسين الشحات” بملعب القاهرة قبل تسجيل أحد أهداف النادي المصري.
وحتى عندما توج رفقة الفريق الأحمر بعصبة الأبطال الإفريقية، سخر منه الكثير عندما شكر الله على إحراز عصبة أبطال أوروبا “سهوا”.
عطية الله قام بموقف قل نظيره، عندما رفض الاحتراف في الميركاتو الشتوي الماضي لأن الوداد كان ممنوعا آنذاك من الانتدابات، وفضل البقاء في الفريق وتأجيل احترافه.
ولأنه إنسان مجتهد، فإن الله لا يضيع عمل المجتهدين. هاهو عطية الله يخرج من موسم رائع مع ناديه، إلى مقارعة كبار اللاعبين في كأس العالم، ومنهم من لعب عصبة الأبطال الأوروبية، ومنهم من هم أبطالها فعلا، وها هو يقدم تمريرة حاسمة مكنت المنتخب المغربي من تحقيق إنجاز تاريخي، وهاهي العروض تنهال عليه من كل جانب طلبا لخدماته دون اكتراث لعفوية أخطاء لسانه.