تعرض المنتخب المغربي لكرة القدم لظلم تحكيمي أمام المنتخب الفرنسي، خلال المباراة التي جمعتهما أمس الأربعاء، برسم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
واستغرب الجميع من هذه الفضيحة التحكيمية، متسائلين ما إذا كانت هناك أياد خفية وراء إقصاء المغرب من المونديال وتجهيز النهائي في طبق من ذهب للمنتخب الفرنسي، خاصة بعد الأداء الجيد الذي بصم عليه أسود الأطلس منذ أول مباراة له في المونديال.
وشهد العالم على ما وقع في مباراة أول الأمس، بعدما قرر حكم اللقاء عدم اللجوء لتقنية الفار، والتغاضي على ضربتي جزاء واضحتين لصالح المغرب، إحداهما تتعلق بعرقلة المهاجم سفيان بوفال داخل المنطقة من قبل المدافع تيو هرنانديز، وبدلا من احتساب ركلة جزاء منح بطاقة صفراء للمهاجم المغربي.
وتداول رواد السوشيال ميديا نظرية استبعاد أي منتخب إفريقي أو عربي من القمة وحرمانه من الوصول إلى نهائي المونديال، وأن إنجاز الأسود ومسارهم الاعجازي أربك حسابات البعض وبات مصدر ازعاج لهم، الشيء الذي جعلهم يتدخلون للحد من إمكانية استمرار مفاجآت المغاربة والوصول إلى النهائي أو التتويج باللقب العالمي.
وفي المقابل، ربط رواد آخرون فضيحة مباراة الأمس، بمكاسب الشركات العملاقة التي تسيطر على الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، بداية من شركات المراهنات ومرورا بشركات الألبسة الرياضية والممولين ووصولا إلى شركات المستشهرين، والذين سيخسرون أسواقا كبرى وأرباحا خيالية في حال وصول منتخب مفاجئ لنهائي المونديال وربما الفوز به.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أكدت صباح أمس الخميس، على أنها لن تتوانى في الدفاع عن ألوان المغرب، وطالبت بالإنصاف في اتخاد الاجراءات اللازمة بشأن الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي برسم نصف نهائي كأس العالم.