أكد الإعلامي المغربي أسامة بن عبد الله، أن لا يمكن أن نتجاهل الأساس الذي كان يمتلكه المنتخب الوطني المغربي قبل مجيء الركراكي، موضحا أن هذا الأخير وضع اللمسة السحرية التي كانت تنقص المجموعة ومشيرا إلى أن المردود التقني الذي أظهره الأسود، وضع لاعبي البطولة الاحترافية أمام المحك وفرض عليهم الاشتغال بجدية مضاعفة من أجل رفع المستوى.
وفي تصريح لموقع “أنفوسبور”، قال أسامة بن عبد الله: “لا يمكن أن نقول أننا دبرنا أمورنا للوصول إلى نصف نهائي كأس العالم، سيكون هذا كذبا، كنا نملك الأساس وقمنا بتغيير بسيط جاء بالقطعة الناقصة”.
وأوضح بن عبد الله فكرته قائلا: “نحن لم نتعلم كيف نلعب في شهرين ولم نكن نكون منتخبا في هذه المدة القصيرة، لكن عودة المغضوب ليهم وروح الركراكي جعلت المنتخب يشتغل كمجموعة ويحق إنجازا تايخيا”، مضيفا: “الفرق ليس في التقنيات ولكن في كل ما ذكرنا سابقا، الفرق في القيم والانضباط التكتيكي”.
ولام بن عبد الله اللاب المغربي المحلي بسبب تراخيه وتخاذله في الاشتغال بقوله: “اللاعب المغربي مطالب بالاشتغال وليس اللعب، اللاعب المغربي يخوض تداريبه رفقة المجموعة وبعدها يغادر ليجلس في المقاهي أو ليأكل الوجبات السريعة أو لتدخين الشيشة وهذه أشياء لا يمكن إخفاؤها”.