لقد ختم المنتخب المغربي لكرة القدم السنة الحالية باحتلاله المركز الحادي عشر عالميا، وهو أفضل ترتيب يحصل عليه المنتخب المغربي منذ سنة 1998، التي كان قد ارتقى خلالها إلى المركز العاشر عالميا، عقب ظهوره المتميز في مونديال فرنسا، على الرغم من إقصائه من دور المجموعات.
وبالعودة إلى سن 2022، فأسود الأطلس تحصلوا على المركز الحادي عشر نظير المستوى الباهر الذي وقعوا عليه في النسخة الثانية والعشرين من كاس العالم 2022، الذي احتضنته قطر مابين 20 نونبر و18 دجنبر، والمتمثل في بلوغ المنتخب المغربي إلى المربع الذهبي، باعتباره أول منتخب افريقي وعربي يصل هذه المحطة.
وكاد أن يواصل مسار المفاجآت لكن مسيرته توقفت في دور النصف أمام منتخب فرنسا، وفشل قي نيل الميدالية النحاسية أمام نظيره الكرواتي في مباراة الترتيب.
وخلال سنة 2022 ظل المنتخب المغربي يتأرجح بين ثلاث مراكز وهي 22 و23 و24. فمع بداية السنة الجارية كان أسود الأطلس يحتلون المركز 24 عالميا، استمروا في هذا التصنيف إلى حدود شهر يونيو حيث ارتقوا إلى المركز 22 عالميا، ولكن لبثوا فيه لمدة شهرين، وفي غشت سيتراجع المغرب إلى المركز 23.
وفي شهر أكتوبر سيرتقي الأسود إلى المركز 22. ومباشرة بعد نهاية مونديال قطر ارتق الأسود بمعدل إحدى عشر مركزا ويختموا المشوار المتميز هذه السنة في المركز الحادي عشر عالميا.
وخلال السنة، التي سنودعها بعد أيام، ظل المنتخب المغربي يحتل المركز الثاني افريقيا، إلا بعد نهاية المونديال تسيد الصدارة، التي حافظت عليها السنغال. أما على المستوى العربي فحافظ على صدارته طيلة السنة الحالية.