تدخل الصفحات الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على مواقع التواصل الاجتماعي في سبات عميق ولفترات طويلة، بخصوص تواصلها مع الجماهير المغربية ونقل أخبار المنتخبات الوطنية بشكل آني وفوري.
وفشلت الصفحات الرسمية والمسؤولون عن التواصل في الجامعة، في تقاسم المعلومة الصحيحة والمباشرة وأداء دورها في عديد من المناسبات، وآخرها ما يقع في هذه الأثناء بخصوص مشاركة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة في نهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
وفتح هذا الغياب الباب أمام ارتفاع نسبة الشائعات حول وضعية بعثة المنتخب الوطني وسفرها إلى الجزائر ومشاركتها في بطولة الشان، ما دفع الجماهير المغربية للتساؤل عن دور خلية التواصل في الجامعة.
وأكدت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تذمرها من هذا الغياب والأسباب وراء إخفاء المعلومة، وهل هو بسبب ضعف الخلية الإعلامية والتواصلية للجامعة الملكية أم بأوامر مباشرة لفرض السرية.