حققت حملة “رجامعانا” التي أطلقها نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، لجمع التبرعات لمساعدة المكتب المسير الحالي في الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق، أرقاما ضعيفة بعد شهر واحد من انطلاقها، إضافة إلى جماد في الآونة الأخيرة.
واستغرب الجميع من عدد المشاركين في الحملة والذي لم يتجاوز 3078 مشاركا، بين أشخاص وشركات ومتاجر، والذين تمكنوا من جمع مبلغ 3 ملايين درهم (300 مليون سنتيم) فقط.
ولاحظت الجماهير الرجاوية جمادا كبيرا في الحركة التضامنية التي أطلقها رئيس الفريق الأخضر عزيز البدراوي، في الآونة الأخيرة، من ناحية انخراط عدد المساهمين والمبلغ المحصل والذي تسمر في 15% من المبلغ المنشود.
ولمح بعض الرجاويين إلى غضب جمهور العالمي من ضعف الميركاتو الشتوي للنسور، وفشله في تدعيم الفريق وسد الخصاص الذي يعاني منه، خصوصا على مستوى خط الهجوم وبالضبط مركز المهاجم الصريح.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عامة ومشجعو الرجاء الرياضي خاصة، عن غياب أسماء عدد كبير من أعضاء المكتب المسير الحالي والقدامى، وكذلك قدماء اللاعبين والحاليين والمنخرطين، عن لائحة المساهمين التي تظهر على المنصة الإلكترونية.
وأطلق نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، حملة “رجامعانا”، قبل شهر، لجمع تبرعات الجماهير الرجاوية، سواء من الأشخاص أو من المتاجر والشركات، عبر تطبيق “راجاچوننيچت”، من أجل إخراج الفريق من دوامة المشاكل المادية وتبعات الأزمة المالية التي يعاني منها.