أقدم المسؤولون الجزائريون على خطوة غير مفهومة بعد أزمة غياب العلم المغربي بملعب 5 جويلية 1962، قبل مباراة الوداد الرياضي ومستضيفه شباب القبائل الجزائري، برسم الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وقرر المسؤولون عن الملعب إزالة العلم الجزائري عوض تثبيت العلم المغربي، تجنبا لخرق القوانين المنظمة لدوري أبطال إفريقيا وتجنبا لعقوبات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وتفاجأ مسؤولو فريق الوداد برد فعل المسؤولين الجزائريين الذين فضلوا إزالة علم بلادهم عوض تثبيت العلم المغربي، كما تنص عليه لوائح الكاف المنظمة للمسابقات القارية.
ودخل أعضاء نادي الوداد في صراع مع المسؤولي الجزائريين بسبب عدم تثبيت العلم المغربي بملعب 5 جويلية 1962، ساعات قليلة قبل انطلاق مباراة الفريق الأحمر وشبيبة القبائل الجزائري.