استنكرت ألتراس “بلاك أرمي” المساندة لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، أحداث الشغب التي عرفتها مباراة هذا الأخير الأحد الماضي، أمام فيوتشر المصري، برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الافريقية.
وأكدت “بلاك أرمي”، أن ما حدث بمدرجات المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، وراءه أشخاص لا تهمهم مصلحة الجيش، بل غرضهم “السرقة.. استعراض العضلات والتخريب”، حسب تعبيرهم.
واعتذرت المجموعة ذاتها، من العائلات التي كانت حاضرة بالملعب، على ما حدث من أفعال لا تمت للكرة ولا للجمهور العسكري بصلة.
وجاء بلاغ “بلاك أرمي” كاملا كالتالي:
هام :
من نهار تأسست المجموعة سنة 2006، كان وباقي ديما الهدف الأول و الوحيد ديالها هو التواجد وراء الفريق و الدعم ليه مهما كانت النتائج و فأي بلاصة و تحت أي ظرف و الوقوف ضد أي شخص أو جهة كتقيس صورة النادي و المسار ديالو .
للعودة لأحداث مباراة البارح ، تعمّدنا أننا نخرجو ببلاغ بلغة مفهومة للي يشوفها و يفهمها أي واحد كيهموا الأمر .
أول حاجة قبل الخوض فأي شيء ، مجموعة الجيش الأسود 2006 تقدم اعتذارها لكافة الجماهير العسكرية بيما فيها العائلات للي كانت حاضرة فسهرة كروية افتقدناها لسنوات ، و الاعتذار خاصة لرفقاء الدرب و الإخوة أولتراس عسكري الرباط للي مكانت عندهم حتى علاقة بهاد الأحداث المؤسفة ، أحداث للي مكتمثلناش أولا كعساكر و ثانيا كمجموعة ، و كيف عودات المجموعة أعضائها و جميع المتعاطفين معاها على الوضوح التام ، و تحمل المسؤولية فأي مرحلة كيفما كانت التبعيات ديالها ، مهما أن المشكل ماصدرش من المجموعة بالظبط و لكن من باب محسوب علينا ولازم نحميوه ، فالمشكل الجوهر ديالو هو أشخاص مدسوسة وسط الجمهور العسكري ماعندها حتا علاقة بالجيش الملكي أو المجموعة كتستغل الملعب لإخراج عقدها النفسية و كل الأفعال الإجرامية [ السرقة ، استعراض العضلات ، التخريب ..]
من بعد كل هدشي ، كتأكد المجموعة على نقط من الواجب الوقوف عليها :
* الضرب بيد من حديد أي شخص كان متورط فديك الأحداث من الجهات المعنية [ مع أخد بعين الاعتبار الأعضاء للي كتسهر على التنظيم و كانت وسط الأعمال الهمجية كتحاول تدافع على صورة المدرج و ميكونوش أكباش فداء فطريق مجرمين مدسوسين وسط الجمهور ]
* عملية الولوج للجمهور و التفتيش [ دخول الأسلحة البيضاء – الغازات المسيلة للدموع – أدوات حادة و ممنوعة ]
أخيرا ، كنستنكروا هاد الأحداث و كنستنكروا أيضا التفاعل بعض الناس فمهاجمة المجموعتين ، الاصلاح و التوعية والتأطير تاتجي بالتلاحم دجميع أطياف الجمهور و ماشي رمي المسؤولية على الآخر فالأحداث اللي كتوقع.
يشار إلى أن الجيش الملكي كان قد انتصر على فيوتشر، بهدفين نظيفين.