أكد عبد الإله الإبراهيمي، الناطق الرسمي لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن سيناريو تغيير الرئيس كل سنة أصبح وضعا غير مقبول في النادي، مطالبا ببعض الهدوء والهدنة داخل الأوساط الرجاوية وبين كل مكونات النادي، لتصحيح أوضاع فريق ذهبت بسببه أرواح العديد من الناس.
وخلال تصريح لموقع أنفوسبور، بعد نهاية الجمع العام لنادي الرجاء، قال الإبراهيمي: “الجمع العام للرجاء كان عرسا ديموقراطيا، ولكن للأسف يجب أن تظل هذه الديموقراطية في السيرورة الطبيعية وليس في كل ستة أو سبعة أشهر، حيث يتم عقد جمع عام عادي يتحول إلى استثنائي لانتخاب رئيس جديد”، مضيفا: “هذه صورة مقيتة لا تعجبني كمحب للنادي. النادي يلزمه الاستقرار الإداري لأنه أساسي من أجل الاستقرار التقني”.
ووجه الإبراهيمي الشكر للبدراوي وحسبان ورسالة لكل مكونات النادي بقوله: “أشكر عزيز البدراوي ومكتبه على كل ما قدموه، ففوق طاقتك لا تلام وأشكر سعيد حسبان ولائحته على روحه ومشروعهم وأشكر برلمان الرجاء على الشفافية والديموقراطية. يجب على منخرطي الرجاء أن يمارسوا دورهم بشكل دائم في الرقابة على المكتب المديري الذي سيشتغل كفريق عمل وليس كرئيس”.
وأوضح الناطق الرسمي للفريق الأخضر أن الوضع يحتاج لتظافر الجهود قائلا: “هذا مشروع فريق وليس مشروع بودريقة وهدفنا هو تصحيح المسار، فالجميع أخطأ في وقت ما ولا نحمل المسؤولية لأي شخص. يجب تظافر جهود كل مكونات النادي، من جماهير ومنخرطين وحكماء ومسييرين سابقين، أطالبهم ببعض الهدوء والهدنة من أجل الخروج بالفريق إلى بر الأمان”.
واختتم الإبراهيمي تصريحه قائلا: “هذا الشعار ماتت بسببه العديد وآخرهم الأخت نورة وأحد أعضاء الفصائل، فنحن نرى على أرض الواقع أن هناك من يعطي دمه وروحه للرجاء، لذلك يجب أن نكون على قدر المسؤولية وأن نشتغل كفريق عمل لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة”.
https://www.youtube.com/watch?v=agcr4VZWkrE&ab_channel=Infosports