تفاجأ المكتب المسير الحالي لنادي الرجاء الرياضي بحصول لاعب الفريق، التوغولي روجير أهولو، على حكم يقضي بفسخ عقده مع الفريق الأخضر، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية العالقة بذمة النادي.
وتلقى المكتب المسير للنسور صدمة بصدور قرار فسخ عقد اللاعب من طرف واحد، بعدما تقدم هذا الأخير بشكاية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” دون علم الإدارة بهذه الخطوة.
وأقدم أهولو في وقت سابق من فترة رئاسة عزيز البدراوي، على توجيه رسالة إنذارية عبر محاميه للرجاء يطالب من خلالها بالحصول على مستحقاته المالية، المتمثلة في جزء من منحة توقيعه للموسم الرياضي الحالي، والبالغ 47 مليون سنتيم، غير أنه لم يتحصل سوى على 7 ملايين سنتيم، ليقرر اللجوء إلى الفيفا لفسخ عقده.
واضطر محمد بودريقة، الرئيس الجديد للفريق الأخضر، للدخول في مفاوضات جديدة مع أهولو ووكيل أعماله من أجل تجاوز مشكل فسخ عقده من طرف واحد، والإبقاء عليه ضمن المجموعة الرجاوية.
ويكثف بودريقة مجهوداته لإقناع أهولو بالبقاء في صفوف الرجاء، والتوصل إلى حل لاستمرار اللاعب باعتباره واحدا من ركائز النادي، موضحا أنه لم يكن على علم بالوضع والمشكل الخاص بمستحقاته المالية.
وأصبح أهولو لاعبا حرا، بعد الحكم الذي حصل عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ لن يكون من حقه المشاركة في المباريات المقبلة للفريق الأخضر، إلا في حال توقيعه لعقد جديد.