بدأ الاتحاد الهولندي لكرة القدم تحركاته من أجل إقناع موهبة مغربية شابة، بتمثيل منتخب الطواحين، عوض اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، وذلك مع اقتراب منافسات كأس العالم لأقل من 17 سنة.
وفي ظل نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باستقطاب اللاعبين الشباب مزدوجي الجنسية وإقناعهم بتمثيل القميص الوطني في مختلف الفئات السنية، بدأ الاتحاد الهولندي ضغطه على أحد اللاعبين الشباب والذي يبلغ من العمر 17 سنة، ويتعلق الأمر بموهبة فريق فاينورد ونجم فريق أقل من 17 سنة أيوب وارغي.
ووفقا لمعطيات توصل بها موقع “آنفو سبور”، فإن بعض مسؤولي الاتحاد الهولندي لكرة القدم ربطوا الاتصال باللاعب في الفترة الماضية، من أجل تغيير رأيه بعدم تمثيل المنتخب المغربي.
وأوضح مصدر “آنفو سبور” أن مسؤولي الاتحاد الهولندي يسعون للاجتماع مع والد اللاعب أيوب وراغي، بغية إقناعه باللعب مع المنتخب الهولندي، رغم أن الأخير يمنح الأولوية لكي يلعب نجله مع المغرب في الفترة المقبلة.
ويأمل والد وراغي أن يتواجد نجله في قائمة الأشبال التي ستنال شرف الدفاع عن القميص الوطني لأقل من 17 سنة؛ في نهائيات كأس العالم التي ستقام في إندونيسيا انطلاقاً من يوم 10 نونبر المقبل.
وبدأ الاتحاد الهولندي يمارس ضغطا كبيرا على اللاعب ومحيطه، من أجل تغيير رأيه، خاصة عبر نادي فاينورد الهولندي، في إعادة للسناريو الذي عاشه النجم المغربي حكيم زياش، حيث يعيش اللاعب الشاب ظروفا صعبة في الوقت الحالي، إذ يسعى الاتحاد البرتقالي للابقاء على اللاعب مع منتخب هولندا تحت 17 سنة.