قرر اللاعب الهولندي ذو الأصول المغربية أنور غازي، التصعيد في وجه فريقه ماينز الألماني، وذلك بعدما طرد هذا الأخير اللاعب من تداريب الفريق وقرر إلغاء عقده، بسبب دعمه للشعب الفلسطيني بعد القصف الذي تعرض له خلال الأيام الماضية من قبل الجيش الإسرائيلي.
ويشهد الخلاف بين غازي وناديه ماينز الألماني جدلاً كبيراً وتطورات جديدة، بعد دخول عدد من الأطراف على الخط لمناصرة اللاعب في محنته، من بينهم صحافيون ومحامون عرب.
وكشف والد أنور الغازي في تصريحات صحفية، عن أن ابنه يتمسك بكامل حقوقه ويرفض تسوية الخلاف مع نادي ماينز الألماني، كردّ فعل على شعوره بالإهانة لحظة توقيفه عن التدريبات، ومطالبته بالعودة فورا إلى هولندا، حيث تقيم أسرته وعائلته.
وأضاف محمد الغازي أن محامين عرباً ومسلمين عبروا عن استعدادهم لمرافقة نجله خلال اجتماعه بإدارة نادي ماينز الألماني، الاثنين القادم، من أجل الحسم نهائيا في الخلاف الذي خلّف ردات فعل وجدلا كبيرا في جميع أنحاء العالم، على حد تعبيره.
وتابع قائلا: “سيرافق ابنيَ محاميان عربيان في الاجتماع المقبل، في انتظار التحاق آخرين قرروا الدفاع عنه، نصرة للعدالة والحق في التعبير عن آرائه ومواقفه بكل حرية، وأيضا لتسريع وتيرة حصول ابني على جميع مستحقاته المتبقية في عقده مع ماينز، خصوصاً أنه يرفض ارتداء قميص هذا الفريق مستقبلا”.
واختتم والد أنور الغازي حديثه بالقول إن نجله لن يتراجع عن موقف يؤمن به منذ صغره، ولطالما ناصر القضية الفلسطينية، سواء عندما كان محترفاً في هولندا أو إنكلترا، وهو عازم على الرحيل عن نادي ماينز، احتراما لمبادئه ومواقفه الثابتة.