كشف الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو، عن سبب عدم استمراره في منصب مدير التكوين داخل نادي الرجاء الرياضي خلال فترة الرئيس السابق رشيد لأندلسي، مشيرا إلى أن تسمية “الرجاء العالمي” يجب أن تلمس على جميع المستويات من أجل حصد نتائج كبرى تليق بقيمة النادي.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “مباشر مع محمد أمين وبلعودي” على موقع أنفوسبور، قال جريندو: “تواصل معي خالد الإبراهيمي لكي أشغل منصب مدير التكوين من أجل تقديم تقييم عام في نهاية الموسم، واشتغلنا لمدة خمسة أشهر وقدمنا التقييم المتفق عليه للمكتب المسير برئاسة رشيد الأندلسي وما ينقص الفئات العمرية من أجل معرفة ما يحتاجه المشروع الذي سنشتغل عليه”.
وتابع جريندو كلامه: “طموحي كان كبيرا وارتأيت عدم الدخول في هذه المغامرة لأن الاشتغال مع الفئات السنية صعب جدا، خاصة أنني كنت قادما من تجربة مميزة مع المغرب الفاسي والصعود إلى القسم الأول وكنت أبحث عن المواصلة في نفس النسق. أحب الاستغال في الملعب ومستودع الملابس، والتكوين يحتاج لمدة كبيرة”.
ووضح جريندو قراره بالكشف عن بعض المشاكل التي واجهها داخل الفريق الأخضر، بقوله: “عدد الفئات السنية، وعدد اللاعبين في كل فئة وعدد البنيات التحتية المتوفرة وعدد العناصر التي تشتغل في هذا المشروع.. هذه العناصر لم تكن متوفرة بشكل كامل، وفي فريق بقيمة الرجاء يجب أن تكون مثل هذه الأشياء على أعلى مستوى”.
وشدد العميد السابق للنسور على ضرورة الرفع من قيمة ومستوى كل أجزاء ومكونات النادي قائل: “الرجاء العالمي يجب أن تطبق على جميع المستويات، وكلاعب سابق يجب أن ألمس التغيير والتطور عندما أعود إلى فريقي وأن أحس بالسعادة لهذا التقدم”، مختتما حديثه: “كانت هناك بعض العناصر المتوفرة وأخرى كانت غائبة تماما، ورغم أنني أعددت تقييما وتقريرا مفصلا إلا أنني أجهل مصيره”.