وجهت الجامعة الملكية المغربية لكر القدم، استدعاء إلى إسماعيل الزيتوني، الرئيس المنتدب لأولمبيك الدشيرة، للمثول امام لجنة الاخلاقيات بمقر الجامعة في مدينة الرباط، صباح الاثنين المقبل، بناء على شكاية وضعها هشام آيت منا رئيس شباب المحمدية ضده، على خلفيات تصريحات إذاعية أدلى بها الإسماعيلي بعد المواجهة التي جمعت الفريقين دجنبر الماضي لحساب الجولة 12 من منافسات القسم الوطني الثاني، والتي لعبت دون جمهور تنفيذا لقرارات لجنة التأديب بتوقيف ملعب الدشيرة لمباراتين واحدة موقوفة التنفيذ.
وهاجم إسماعيل الزيتوني، في التصريح موضع الشكاية، بشدة القرارات التحكيمية التي يتعرض لها فريقه خلال مباريات القسم الثاني، وفي مباراة شباب المحمدية على وجه الخصوص ولوح بتقديم استقالته، حيث أكد أن الفريق مستهدف من جهات معينة، التي تود فرملة الانطلاقة الجيدة لأولمبيك الدشيرة، ملمحا إلى أن قضية تحديد الفرق التي تصعد للقسم الوطني الأول تتم منذ الدورة الأولى على حساب أندية تشتغل بكل شفافية.
وقال الزيتوني في التصريح ذاته، إن جماهير المغرب الفاسي هي من اجتاحت الملعب لكن الجامعة أوقفت الجمهور الدشيري وغرامته ماليا، ورغم استئناف القرار أبقت الجامعة على قرار “الويكلو” في مباراة المحمدية بشكل متعمد حتى يتسنى للمحمدية لعبها دون ضغط من الجمهور، وهو ما يعد اتهاما مباشرا للجان القضائية للجامعة، مشددا على أن الجامعة والعصبة الاحترافية لا توفر الحماية الكافية للأندية من تعسفات القرارات التحكيمية والقرارات الانضباطية غير المنطقية، وقال الزيتوني العضو السابق بالجامعة : “إذا كنت انا مستهدفا فإنني مستعد لمغادرة الفريق”.
واعتبر الزيتوني أن المراسلات التي توجهها الأندية للجامعة في تظلماتها من القرارات التعسفية هي مجرد مضيعة للوقت لأنها لا تأخذها بعين الاعتبار، وقال: “المراسلات مجرد ضياع للأوراق، لأننا راسلنا وأثبتنا الظلم ضدنا بالدليل صوتا وصورة ولا حياة لمن تنادي”، وأوضح المسؤول الدشيري في التصريح المثير للجدل، أن لجنة الانضباط تفرق عقوبات متناقضة بناء على المادة نفسها من قانون الانضباط”.