ينتظر عشاق الساحرة المستديرة المغربية بشغف قرعة الدور الربع النهائي لدوري أبطال افريقيا، المزمع إجراؤها يوم يوم الأربعاء 05 فبراير 2020الجاري .
وبينما ينتظر أنصار الفرق الوطنية ،و تحديدا فريق الرجاء الرياضي والوداد الرياضي “مباريات الساخنة” للتلذذ بأكثر من 90دقيقة، من جهته الاتحاد الافريقي لكرة القدم متخوفا من نتيجة القرعة، في حالة اصطدام ممثلي المغرب بنظرائهم في تونس.
ومن بين أبرز مخاويف الكاف، هو إعادة ليلة “رادس السوداء”، التي لازالت في أذهان متتبعي الشأن الكروي وبالتحديد أنصار الوداد الرياضي، بعد تلك الأحداث التي خيمت على نهائي النسخة السابقة التي انتهت بجدلية “انسحاب الوداد والظلم التحكيمي التونسي”، وهو الأمر الذي خلف توتر رياضي مغاربي.
ومن جهة أخرى، أزمة الملاعب تلاحق الدوري التونسي أيضا، وهو ما يزيد التعقيدات المحيطة بالمواجهات المغربية التونسية المحتملة، لعب الترجي والنجم الساحلي، على ستاد رادس، وهو الأمر الذي يتشابه فيه معهما الوداد والرجاء، حيث يلعبان على ملعب “دونور”، إذ أن المواعيد المعلنة من الكاف تأرجح مواجهة الفرق الأربعة “أزمة الملاعب” بالإضافة إلى معاناة الفرق من إجراء التدريبات النهائية للمواجهتين بشكل مثالي.
وانتقالا إلى جماهير الأندية، وهو من بين المشاكل الرئيسية للاتحاد الافريقي لكرة القدم، خاصة أن الفارق الزمني قصير جدا بين مباريات الأربعة، وبالتالي تنقل أنصار الغريمين الرجاء والوداد سيكون في توقيت شبه موحد إلى رادس وهو الأمر الذي يزيد من أزمة الكاف أمام هذا الجمهور المغربي الكبير.
وبالتالي يبقى سؤال متتبع الشأن الكروي محصور بين《هل توجه القرعة؟》وهو الأمر الممنوع من النقاش، خصوصا بعد اتضاح أطراف ربع النهائي، ويبقى أمل مسؤولو الكاف أن يقف الحظ بجانبهم يوم القرعة من أجل تفادي أي احتكاك بسبب الظروف والحسابات السابقة بين الأطراف المغربية والتونسية.