يعيش طبيب فريق الرجاء الرياضي محمد العرصي، حملة انتقادات كبيرة من طرف الأنصار الرجاوية بعد تعرض 10 لاعبين للفريق لإصابات تحتاج أغلبها لفترات طويلة للعلاج، في ما انتهى هذا الموسم بشكل نهائي للاعبين اخرين وهو الأمر الذي يثقل مسؤولية الطبيب العرصي.
وبرر ’’اتهام’’ طبيب النسور ومعه الهيئة الطبية بأكملها، من طرف المتتبع الكروي المغربي أنه يتحمل سوء تشخيص الإصابة، بسبب الكم الهائل من الأخطاء الكبيرة التي تسيطر على نتيجة تشخيص اللاعبين، وعلى سبيل المثال ما حصل مع اللاعب عبد الإلاه الحافيظي، الذي كان قد أكد سابقا أنه لم يتعرض لتمزق في الأربطة وهو عكس ما بينته الكشوفات الطبية في قطر، وهو نفس الأمر الذي تكرر مع المهاجم بنحليب، الذي غادر إلى قطر من أجل الخضوع للعملية الجراحية علما أن طبيب النسور العرصي، كان قد أبعد احتمالية خضوعه لها.
وهذا الاتهام رد عليه طبيب النسور محمد العرصي، في احدى خرجاته الإعلامية قائلا:’’ ما يحدث اليوم هو نتاج ضعف التحضير بداية الموسم كما أن عديد المباريات تتسم بالعنف الشديد وتدخلات قوية والتحامات من المنافسين وتتطلب حماية من حكام المباريات كي يتوقف هذا النزيف’’.
وبين أزمة تصاعد غيابات لاعبين الرجاء وأصابع الاتهام االموجهة للعرصي والهيئة الطبية بأكملها، يبقى المدرب جمال السلامي من أبرز المتضررين وهو الأمر الذي أكده من خلال اخر تصريح له قائلا ’’الله احضر السلامة ولطف بنا من هاد الإصابات’’ وهو التصريح الذي يعتبر ’’صرخة اسثغاتة’’ لربان الكتيبة الخضراء مطالبا بحل سريع يقلص لعنة إصابات فريق الرجاء الرياضي.