فاز المتسابق المغربي لحسن الشاوي بسباق 42 كلم، ضمن منافسات الدورة الثالثة من لحاق بحيرة لالة تاكركوست، الذي أقيم أمس بمبادرة من جمعية “ترايل المغرب”. وقطع الشاوي مسافة السباق، المنظم تحت شعار” الجري الإيكولوجي والتضامن ممكن”، في زمن قدره 2 س و47 د و56 ث، متقدما على أقرب منافسيه، مواطنه عبد العزيز باغازا بتوقيت 2 س و48 د و15 ث، فيما حل الفرنسي لوك فيرون ثالثا بتوقيت 1 س و49 د و12 ث. وفي سباق 29 كلم، كان اللقب من نصيب المغربي حميد مصطفى بعد إنهائه المطاف في ظرف 2 س و4 د و32 ث ، أمام الفرنسي لوك بوكارد بتوقيت 2 س و12 د و47 ث، يليه في المركز الثالث المغربي الآخر علي بنحابا بتوقيت 2 س و22 د و25 ث.
وعاد الفوز في سباق 19 كلم للعداء يوسف الجاجيرود بتوقيت 1س و04 د و39 ث، متبوعا بنبيل الرباكي بتوقيت 1 س و04 د و39 ث، يليه عبد العزيز بلامين بتوقيت 1س و05د و15 ث. أما مسابقة 9 كلم فآل الفوز فيها للمغربي رضا لعشاري (36 د و05 ث)، متبوعا بمواطنيه عبد الرحيم أونعمان (39 د و54 ث)، وعبد العزيز بلامين (40 د و15 ث) وعرفت الدورة الثالثة من لحاق بحيرة لالة تاكركوست، مشاركة حوالي 800 عداء وعداءة من هواة هذا النوع من المغامرة الرياضية وتحدي الطبيعة.
وتمكن المشاركون في هذا الحدث الرياضي، من الجمع بين ماهو رياضي وترفيهي، إضافة إلى العمل البيئي والاجتماعي تزامنا مع المسابقات، حيث قاموا بتنظيف مسار السباق على مسافة 100 كيلومتر بمساعدة عدد من المتطوعين.
وتروم الدورة الثالثة من لحاق بحيرة لالة تكركوست التأكيد على أن حماية البيئة ضرورية من أجل توفير فضاءات لممارسة الرياضة في ظروف أفضل، والتشجيع على إقامة مسابقات تحترم البيئة والتنوع البيولوجي والنظام البيئي.
ويعد اللحاق أيضا فرصة لإبراز الامكانات الطبيعية التي يتوفر عليها المغرب في مجال تطوير السياحة البيئية، إلى جانب التضامن والكرم باعتبارهما من مكونات الثقافة المغربية الأصيلة.