أرسل مدير معرض مالقا الدولي للسيارات الكلاسيكية، خوسي إنريكي، رسالة شكر وامتنان للجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، بعد مشاركتها للسنة الثانية على التوالي بالمعرض المذكور، وهي المشاركة التي جذبت انتباه مسؤولو الإسبان وكذلك زوار المعرض الذين اندهشوا بالتشكيلة الرائعة التي يتوفر عليها المغرب على صعيد السيارات العتيقة التي تمثل مختلف الحقب الزمنية وذات جودة صيانة غاية الاتقان.
وأشرف على تمثيل الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، الرئيس الصغير زينون، الذي أكد الحضور القوي للجناح المغربي بمعرض مالقا، بمشاركته بأكثر من ثماني سيارات تمثل مختلف مناطق المملكة المغربية، بالإضافة إلى حضور أزيد من ثلاثين عضوا ينتمون للجمعيات والأندية الوطنية للسيارات العتيقة.
وتمكن المعرض على مدى ثلاثة ايّام استقطاب متابعة وإعجاب الزائرين الإسبان، وكذلك أفراد الجالية المغربية المقيمة بإقليم الأندلس في اسبانيا، والجالية المغربية القادمة من مختلف دول المهجر كهولندا وإيطاليا، باعتبار المغرب الدولة العربية والأفريقية الوحيدة التي تشارك بشكل سنوي بهذا المعرض الدولي للسيارات الكلاسيكية.
وقدمت خلال هذا المعرض مختلف الجمعيات والأندية المغربية، التظاهرات الرياضية التي تنظمها على مدار السنة، كالرالي الكلاسيكي الذي ينظمه نادي سوس للسيارات العتيقة، ورالي الاطلس، بالاضافة الى الرالي المتوسطي الذي ينظمه نادي أمل الدرويش للسيارات العتيقة.
وقد تميزت المشاركة المغربية بمعرض مالقا هذه السنة بحضور القنصل العام للمملكة بالجزيرة الخضراء السيد الرفاوي، الذي استقبل المشاركين المغاربة عند وصولهم للتراب الإسباني ، وأيضا زيارة الجناح المغربي بعرض مالقا للسيارات العتيقة، وذلك نظرا للدور الذي جسدته الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة في مجال الدبلماسية الموازية، وحمل أعلام المملكة خلال مختلف محطات المشاركة المغربية المتميزة.
ويعتبر حضور السيارات المغربية الكلاسيكية بهذا المعرض الدولي الأكبر بشبه الجزيرة الايبيرية، دلالة على الأهمية التي توليها الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، الممثل الوحيد والشرعي للأندية والجمعيات الوطنية، للتظاهرات والأحداث الدولية، حيث تطمح الجامعة بعد التوقيع على عدة اتفاقيات للشراكة والتعاون مع أندية وجامعات أوروبية، على ضمان الحضور المغربي على الصعيد الدولي وخدمة القضايا الوطنية.