قال عبد الله الإدريسي مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، “أعتقد أن القرعة كانت منصفة للمنتخب المغربي خاصة وأن المنتخبين الأول والثاني يتأهلان مباشرة إلى دور ثمن النهاية، لذلك يمكن القول أن دور المجموعات سيكون سهلا بالنسبة للعناصر الوطنية، التي ستلعب مبارياتها الثلاث الأولى من أجل التأهل وكذا التأقلم مع الاجواء التي تحيط بمثل هذه المنافسات القارية بدءا بالطقس وأرضيات الملاعب، وبالتالي تدارك الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها المنتخب الوطني في هذا الدور.
أضاف المدير التقني السابق لفريق الجيش الملكي، “أن المنتخبات التي كانت تحتل رؤوس القبعات ومن بينها على الخصوص منتخبات المغرب والكاميرون والسنغال ونيجيريا وتونس والجزائر، لن تجد صعوبة تذكر من أجل افتكاك تأشيرة المرور للدور الموالي، ولن تكون مبارياتها صعبة. وحسب اعتقادي لن تكون هناك مباريات قمة في هذا الدور، لذلك يجب انتظار دور الثمن لمعاينة المستوى الحقيقي والتنافسية والندية بين المنتخبات المتأهلة.
وأوضح عبد الله الإدريسي ، أن تأهل المنتخب المغربي يبدو في المتناول، لكن الاستمرار في المنافسات رهين بجاهزية اللاعبين ذهنيا وتقنيا، فضلا عن ضرورة إيجاد الناخب الوطني لجميع الحلول الكفيلة لبلوغ هذا المبتغى، ومنها اختيار التشكيلة المناسبة والمتجانسة وانتقاء الخطط التكتيكية الملائمة”.
يذكر أن المنتخب المغربي وقع في المجموعة الثالثة، إلى جانب كل من منتخبات غانا، جزر القمر والغابون.