تعيش القارة الأوروبية قلقا جراء أزمة الطاقة المستمرة بسبب التوتر الذي خلفه الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما دفع بعض اللاعبين البرازيليين الذين يمارسون في الدوري الأوكراني، إلى البحث عن حلول لمغادرة البلاد رفقة عائلاتهم.
وهناك حوالي 30 لاعبا برازيليا يمارسون في الدوري الأوكراني، 13 منهم يلعبون في فريق شاختار دونيتسك، وكلهم اجتمعوا في فندق في كييف رفقة بعض لاعبي دينامو كييف.
ويأتي فرار اللاعبين البرازيليين بعدما قال الرئيس جايير بولسونارو عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن حكومته لن تدخر جهدا في إجلاء البرازيليين من أوكرانيا.
كما تقلوا دعما من طرف الاتحادين الأوكراني والأوروبي يويفا، من أجل مغادرة البلاد، فقضوا 17 ساعة عبر القطار، ثم 15 ساعة عبر الحافلة، للخروج من كييف صوب الحدود الرومانية، ومن هناك يمكنهم السفر إلى البرازيل.
وتحدث لاعب نادي دينامو كييف، كارلوس دي، عن الغزو الروسي قائلا: “تغير كل شيء بين عشية وضحاها… صباح الخميس الماضي كنا في المنزل وبدأنا نسمع أصوات القنابل والطائرات المقاتلة كانت بداية الكابوس”.
ومن جانبه، قال مدافع شاختار، البرازيلي مارلون: “سمعنا انفجارات طوال الوقت وبدأ الطعام ينفد… كان من الصعب التزام الهدوء”.
وفي تصريحاته للإعلام البرازيلي قال لاعب شاختار، بيدرينيو بمجرد وصوله إلى البرازيل: “أصعب شيء هو كل ما رأيناه في الطريق، أناس ماتوا وليس لهم علاقة بالموضوع”.
وأضاف: “كانت ابنتي البالغة من العمر أربعة أشهر بين ذراعي، وأردتها فقط أن تكون بخير.. لقد كانت صورا رهيبة ومروعة”.
وفي الوقت الذي نشر العديد من اللاعبين، وأغلبهم يلعب في نادي شاختار دونيتسك، صورا لأنفسهم وعائلاتهم وهم يستقلون قطارا في طريقه إلى خارج البلاد، لا يزال لاعبون برازيليون يحاولون آخرون مغادرة أوكرانيا بالقطار.
Voir cette publication sur Instagram