احتسب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الهدف الأول لقائد المنتخب المغربي، غانم سايس، بدلا من عبد الحميد صابيري الذي دخل بديلا لسليم أملاح في الدقيقة 72.
ودونت الشاشة الرئيسية للملعب، كذلك شاشات النقل التلفزيوني، اسم لاعب سامبدوريا، وهو ما ذهبت إليه كل وسائل الإعلام والجماهير المتتبعة للحدث الكروي العالمي.
لكن خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبعد مراجعتهم للقطة الهدف بالتدقيق، سجلوا الهدف باسم القائد، غانم سايس، حيث بينوا أن هذا الأخير قد لمس الكرة لمسة بسيطة قبل اقتحامها مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وبذلك بات على الجميع القول إن المنتخب المغربي قد فاز على بلجيكا بهدفين مقابل لا شيء من تدوين غانم سايس في الدقيقة 73 من تمريرة حاسمة لعبد الحميد صابيري، والثاني من طرف زكرياء أبو خلال بعد تمريرة حكيم زياش الحاسمة.