يعتبر نادي الجيش الملكي من بين الأندية التي استفادت من قرار توقيف البطولة الإحترافية لأجل غير مسمى على إثر انتشار وباء كورونا في المملكة، وهي الوضعية التي قسمت الأندية المغربية إلى قسمين بين المستفدين والخاسرين، وفريق العسكري يمثل الفئة الأولى خاصة أنه عانى من التراجع الكبير على مستوى النتائج.
وعلى الرغم من تألق الجيش الملكي في الفترات الأولى من البطولة الاحترافية، حيث تقدم أكثر في الترتيب، إلا أن التراجع ضربه مؤخرا، بدليل أنه لم يسجل الانتصار في آخر 4 مباريات، بعدما سجل 3 تعادلات وخسارة واحدة، وهو الأمر الذي جعل من متتبع الشأن الكروي يطرح مجموعة من التساؤلات بشأن قدرة الفريق على البقاء في مراكز متقدمة.
وبالتالي توقف الأنشطة الكروية المغربية، يعتبر “قبلة حياة” لكتيبة عبد الرحيم طاليب، من أجل التقاط الأنفاس وتصحيح الأوضاع وإعادة الثقة للاعبين، خاصة أن الضغط يُعد من الأسباب التي ساهمت في هذا التراجع، وهو ما سبق أن صرح به مدرب الفريق العسكري.