قرر منظمو بطولة فرنسا المفتوحة رولان جاروس، تغيير موعدها من شهر ماي إلى شتنبر، على إثر انتشار الوباء العالمي فيروس كورونا، وهو الأمر الذي سبب موجة غضب واستياء بين أبطال عالم الكرة الصفراء، حول العالم مشيرا إلى أن هذا القرار يؤكد عن الافتقار للتواصل بين مسؤولي اللعبة ولاعبي التنس.
وبما أن بطولة فرنسا المفتوحة من المقرر أن تبدأ بعد سبعة أيام فقط، من نهائي أمريكا المفتوحة في نيويورك، سيحتاج اللاعبون إلى التنافس على الأراضي الرملية، في منتصف موسم البطولات على الأراضي الصلبة، وهو قرار التغيير المفاجئ الذي لم يعجب اللاعبون، ومن أول المنتقدين هو عضو في مجلس اللاعبين المحترفين الذي وصف القرار ب”الأناني” و”المتغطرس” ويتعلق الأمر بالكندي فاسيك بوسبيسيل، عضو في مجلس اللاعبين المحترفين.
وغرد بوسبيسيل، على تويتر: “إنه لوقت صعب ويشعر الجميع بالتأثر بسبب هذه الكارثة.. يجب أن تكون الأولوية للتواصل والعمل معا بشكل أفضل، للوصول إلى حلول”.
ومن جهة أخرى علق الأمريكي نواه روبين عن الأمر قائلا: “هذا ليس لمطالبة اتحاد اللاعبين المحترفين بالتدخل، بل لإظهار الصعوبات في هذه الرياضة”.
وتابع: “أربع بطولات كبرى مملوكة لجهات خاصة، يمكنها أن تفعل ما تريد.. رغم أن هذه الأوقات لا سابق لها، كنت أعتقد أنها ستعزز المزيد من التواصل”.
وأبدى المصنف الأول عالميا في منافسات الزوجي جيمي موراي، اندهاشه من طريقة تعامل الاتحاد الفرنسي مع تغيير الموعد، وكذلك الأمر مع لاعبون آخرون الذين عبروا عن إحباطهم من هذا الأمر، منهم الأرجنتيني دييجو شوارتزمان والرومانية سورانا كريستيا والروسية آلا كودريافتسيفا.
كما تدخلت المصنفة الأولى عالميا نعومي أوساكا، وأبدت اعتراضها باللغة الفرنسية، حيث كتبت “عذرا؟”.
وستتعارض فرنسا المفتوحة في موعدها الجديد، مع بطولات ميتز وسان بطرسبرج وتشينجدو وصوفيا وتشوهاي للرجال، بالإضافة لبطولات السيدات في قوانجتشو وسول وطوكيو وووهان.