توقف الدوري المغربي، هو عبارة عن “عجلة الحظ” لنادي اتحاد طنجة، نظرا لصراعه “البطيئ” من أجل التمركز في المنطقة الامنة لترتيب البطولة الاحترافية المغربية، حيث يحتل حاليا المركز قبل الأخير المؤدي للدرجة الثانية، وبالتالي هذا التوقف الإلزامي بسبب فيروس كوفيد 19، يخدم مصلحة الحمامة البيضاء من أجل الاستعداد للمرحلة التالية بعد استئناف المنافسات الرياضية.
ويدرس مدرب اتحاد طنجة، الإسباني بيدرو بن علي، بنية الفريق من جديد من أجل التوقف و”ترميم” مكامن الخلل، سواء على المستويين الفني أوالتكتيكي، دون استثناء المستوى الذهني، نظرا أن اللاعبون قد تعرضوا لضغط كبير سابقا بسبب انتقادات الأنصار وبالتالي هذا التوقف يمكنهم من “التقاط أنفاسهم” ولبس ملابس “البطل” من أجل استعادة توازنهم على أرضية الملاعب المغربية.
ومن بين الأمور التي يواجهها نادي اتحاد طنجة في الفترة الحالية، هي الأزمة المالية التي تلوح في الأفق نظرا إلى أن المستحقات المالية تبقى هاجس اللاعبين في الحجر الصحي، وطالبوا أكثر من مرة بصرفها، خاصة ما يتعلق بالرواتب الشهرية وما يتطلبه الحجر من حاجيات والتزامات عائلية، علما أن النادي لم يصرف راتب 3 شهور للاعبين.
ومن جانب اخر، يواجه مجلس إدارة نادي اتحاد طنجة، عدة ملفات ثقيلة، من أبرزها دعم النادي وإنقاذه من النزول للدرجة الثانية، ثم البحث عن تجاوز الأزمة المالية، خاصة أن اللاعبين بدأ يتسرب لهم القلق، للتأخر في صرف مستحقاتهم.