يسعى رئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري، إلى التحري بشأن واقعة احتجاز سيارة اللاعب محمد الناهيري واعتقاله، لدى السلطات الأمنية في مدينة الجديدة، وذلك فجر يوم الإثنين 04 أبريل 2020، بهدف الاستفسار في الواقعة ومعرفة أحداثها الحقيقة على غرار ما يروج في المواقع التواصل الاجتماعي.
واستيقظ متتبعي الشأن الكروي المغربي، يوم الإثنين، على أخبار اعتقال مدافع الكتيبة الودادية، وهو الأمر الذي رئيس النادي استشاط غضبا فور علمه بما قيل عن اعتقال اللاعب، بسبب خرقه الحظر المفروض على إثر تفشي فيروس كورونا.
وكانت مقاطع فيديو واكبت فصول الحادث مباشرة قد أكدت اقتياد النهيري إلى مخفر الشرطة، واعتقاله وحجز سيارته بعد دخوله في خلاف مع رجال الأمن الذين اعترضوه، وهو ما جعل مدرب النادي الودادي، الإسباني كارلوس جاريدو يدخل على الخط من أجل التحري أكثر في هذه الحادثة.
وجدير بالذكر إلى أن “روكي” الوداد، قد خرج بتصريحات عبر حسابه الرسمي أنسغرام، يؤكد على أنه لم يكن بالسيارة وذهب للشرطة من أجل تحرير سيارته لاغير، قائلا: “تداولت بعض الجرائد والمواقع والصفحات الإلكترونية خبر اعتقالي من طرف المصالح الأمنية، وقد حادت هذه المواقع عن ضوابط المهنية، بنشرها معطيات خاصة من قبيل رقم سيارتي، كما شهرت بإسمي وبصفتي، إضافة إلى تلفيقها لي تهم من قبيل السكر والعربد”.
وتابع اللاعب الملقب ب”روكي”: “تجدر الإشارة أن الخبر عار من الصحة، والمنطق والموضوعية يقتضيان التثبت قبل نشر الأخبار، إذ كيف يعقل أن أكون سكرانا في هذا الشهر الفضيل، بل هل هناك حانات تفتح أبوابها في رمضان”.
وختم لاعب الوداد تدوينته قائلا: “من هذا المنطلق احتفظ بحقي في اللجوء إلى القضاء لصيانة حقوقي كمواطن مغربي، عليه التزامات وله حقوق”.