ستجد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفسها في وضع غير مستقيم للإستجابة لقرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم . بعد أن أخطرت جميع الجامعات الكروية في القارة ومن بينها الجامعة المغربية بضرورة التقيد بإرسال أسماء الأندية المشاركة في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية في موعد أقصاه يوم 30 يوليووز المقبل.
وعلى هذا المستوى ستجد جامعة الكرة نفسها،في وضع لاتحسد عليه خاصة وأن البطولة الأولى ، قطعت بالكاد مرحلة الذهاب ، في إنتظار الإياب .ومن المستبعد جدا أن تكون المعالم النهائية للبطولة المغربية قد استوفت جميع الدورات لمعرفة البطل ووصيفه وبالتالي تحديد أسماء الفرق التي ستشارك في نسخة الموسم القادم في دوري عصبة الأبطال . ولانعرف كيف ستتعامل الجامعة مع هذا المستجد الجديد الذي سيجعل كل شيئ معلقا ليس إلا.
على هذا المستوى لن يكون المغرب وحيدا في هذا المأزق الزمني الذي فرضته الكاف. إذ ستكون كلا من مصر والجزائر والسودان في وضع مشابه. بإسثتناء تونس التي أشرفت بطولتها على الإنتهاء وتم التعرف بشكل واضح عن صاحب اللقب ووصيفه للمشاركة في هذه الكأس القارية.أما باقي الإتحادات الإفريقية فحدث ولاحرج كما يقال .
ومع حلول هذا الموعد الذي حددته الكاف، لانعرف كيف سيتم التعامل وكيف سيتم تحديد الأسماء . وفي هذا السياق ، قد تجد بعض الجامعات نفسها مضطرة لأختيار طريقين لا ثالث لهما ، في مقدمتها اعتماد جدول الترتيب على ما هو عليه في التاريخ المحدد من الكاف لإرسال أسماء الأندية المشاركة في البطولات ، أما المسلك الثاني وهو اللجوء إلى «بند الإستحقاق» الذي تم تنفيذه في عدة دوريات العام الماضي، بعد أن تسببت جائحة «كورونا» في إلغاء النشاط الرياضي.
جدير بالذكر أن «بند الإستحقاق» الذي يتم الإعتماد عليه على الترتيب وقتذاك . وفقاً لعدد النقاط التي حصدها كل فريق مقسوماً على عدد المباريات التي خاضها، بحيث يقسم فارق الأهداف والأهداف المسجلة على عدد المباريات التي خاضها كل فريق. ومن تم يتم تحديد الفرق التي ستمثل كل بلد في هذه الكأس.
وإلى حين وصول ذاك التاريخ ، فإن الإتحادات الإفريقية ستجد نفسها في صراع مع الزمن ومع ضغوطاته للإستجابة لمتطلبات الجهاز الإفريقي .