أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، التزامه بمبدأ الحياد في اختياراته التقنية
بخصوص اللائحة النهائية للأسود المشاركة في كأس العالم قطر 2022، مشيرا إلى أن له قناعاته ومعاييره في الاختيارات ولن ينساق وراء الضغط أو إرضاء النفوس.
وعن سؤاله عن اختياراته للاعبين وهل يتأثر بكونه مدربا سابقا لفريق الوداد الرياضي على حساب لاعبي فريق الرجاء، خلال حلوله ضيفا على برنامج “الحقيقة في 90 دقيقة” على قناة “راديو مارس”، قال وليد الركراكي: “أنا هنا كمدرب للمنتخب الوطني المغربي، لست وداديا ولا رجاويا، ولا مشكلة عندي مع أي فريق أو لاعب طالما سيفيد المنتخب”.
وتابع الناخب الوطني تصريحه: “لا أكثرت لما يقوله الناس، لدي قناعات ومعايير اتبعها من أجل اختيار الأصلح والأفضل لمصلحة المنتخب الوطني المغربي، ولست مجبرا على إرضاء الجماهير بخصوص استدعاء لاعب معين أو تبرير اختيار لاعب من فريق معين”.
وأعطى الركراكي أمثلة عن اللاعبين الذين يشكلون موضوعا أساسيا في مثل هذه النقاشات بقوله: “الجمهور يتساءل عن رحيمي وأنا أعرف لماذا لم يلعب في وديتي التشيلي والباراغواي، وتحدث معه وتفهم كلامي. هناك أيضا أشرف داري، استدعيته لأنه كان قدم موسما مميزا ومنحته الفرصة لكن مؤخرا لم يعجبني ما يقدمه ونبهته، كما أنني لم أستدع الحسوني لأن هناك من هو أفضل منه وأكثر منه جاهزية في الوقت الحالي”، مضيفا: “أبرز مثال هو الصراع بين أنس الزنيتي ومحمد رضى التكناوتي، وإذا اخترت أحدهم فليس لانتمائه أو فريقه، وإنما لمستواه ولأنه سيفيدني أكثر من الآخر”.
واختتم الناخب الوطني كلامه قائلا: “في كل الأحوال سيكون هناك معارضون لاختياراتي، داخل أو خارج المغرب، لكنني أفضل الاشتغال بقناعاتي وعدم ترك المجال لأي شخص في ترويضي أو التأثير على قراراتي، وهدفي الأول والأخير هو فوز المنتخب المغربي”.
وتداولت العديد من الجماهير المغربية حول أحقية عدد من اللاعبين في حمل قميص الأسود و كيفية اختيار وليد الركراكي للائحة المنتخب الوطني المغربي النهائية للمشاركة في كأس العالم قطر 2022.