يتعرض وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، لصداع كبير بمجرد سماعه إصابة أحد اللاعبين الذين كان يضعهم نصب عينيه لكتابة اسمه ضمن لائحة ال26 لاعبا التي سيرسلها إلى الفيفا.
آخر هذه الأسماء، لاعب واتفورد عمران لوزا، الذي عاد لتوه من إصابة أبعدته عن بداية دوري الدرجة الثانية الانجليزية، لكنه رجع لجو المنافسات قبل شهر تقريبا، خاض خلالها 4 لقاءات سجل فيها هدفين، لكنه تعرض لإصابة لا ندري مدى خطورتها يوم أمس الأربعاء ضد فريق ميلوال، والأكيد أن وليد الركراكي ينتظر بفارغ الصبر نتيجة الفحوصات الطبية لتحديد مدى إمكانية عودته للملاعب سريعا وحضوره رفقة المنتخب من عدمه.
ويأتي العميد غانم سايس على رأس قائمة المصابين الذين يتساءل الجميع عن حالته الصحية، إلا أن تقارير طبية من داخل فريقه التركي أفادت أنه يتعافى بشكل كبير من الإصابة، ومن المنتظر أن يظهر نهاية الأسبوع الجاري في مواجهة فريقه لزملاء أيوب الكعبي “هاتايسبور”.
طارق تيسودالي، اللاعب الذي ساهم بشكل فعال في تأهل المنتخب إلى قطر، خاصة في المباراة الفاصلة ضد الكونغو الديمقراطية، تعرض لقطع في الرباط الصليبي في لقاء فريقه خنت ضد سانت تروندن أواخر يوليوز، ستبعده عن الملاعب مدة ستة أشهر منذ ذلك التاريخ، وبالتالي خروجه نهائيا من حسابات الناخب الوطني.
لاعب آخر يمكن اعتباره سيئ الحظ، وهو آدم ماسينا، الذي كان تواجده بالمنتخب مع المدرب السابق وحيد نقطة غير قابلة للنقاش، بالرغم من ابتعاده عن الرسمية مع فريقه واتفورد آنذاك؛ وبعد بداية لابأس بها مع ناديه الجديد “أودينيسي”، تعرض لالتواء في الركبة ضد زملاء سفيان امرابط منتصف شتنبر الماضي، مما جعل مشاركته في المحفل العالمي بقطر في مهب الريح.
بالمقابل، يتشبث نايف أكرد بخيط أمل رفيع لضمان تواجده في كأس العالم ولو كاحتياطي، أكرد الذي حرمته إصابة في مباراة ودية إبان الاستعدادات الصيفية عن لعب أولى الدقائق في أقوى بطولة في العالم، عاد لتوه ليتدرب رفقة الفريق الأول لويستهام، وسط ترقب مغربي كبير لإشراكه قريبا جدا في تشكيلة ديفيد مويس، لعله يجهز “نوعا ما” للحضور في قطر.
وقريبا من حالة نايف أكرد، شارك جواد الياميق في العشرين دقيقة الأخيرة يوم أمس الأربعاء في مباراة فريقه بلد الوليد ضد سيلتا فيغو، بعدما غيبته الإصابة حوالي ثلاثة أسابيع، مما قد يقوي حظوظه في التواجد ضمن ال26 لاعبا الذين سيضع الناخب الوطني ثقته فيهم خلال كأس العالم فيفا قطر 2022.
وسبق لوليد الركراكي أن صرح بخصوص اللائحة النهائية بمجرد تعيينه، أنه لا أحد ضامن تواجده في كأس العالم، واضعا مسألة الإصابات ضمن قائمة أعدى أعدائه، لذلك فإن أقصى ما يتمناه قبل حلول موعد إرسال اللائحة النهائية إلى الفيفا يوم 14 نونبر، هو ابتعاد هذا الشبح عن لاعبيه، وخاصة منهم بعض المفاتيح التي لا مجال له للعثور على بدائل لها.