رفض وليد الركراكي، الناخب الوطني، الدخول في حالة الندم أو تأنيب الضمير، بسبب اختياراته التقنية أو ما قدمه اللاعبون خلال مباريات كأس العالم قطر 2022، مؤكدا أن ما الجمهور المغربي سينتظر حتى مونديال 2026 ليستوعب ما نجحنا في تحقيقه.
وبسؤاله خلال الندوة الصحفية التي عقبت المباراة، عن ما إذا كان هناك شيء يريد أو يستطيع تغييره إذا كانت هناك إمكانية للعودة إلى الوراء، رد الركراكي: “راس لافوكا لن يقول لك شيئا لأنني عنيد”، مضيفا: “في بداية المسابقة كان لدينا 0.001% للفوز بكأس العالم، وصلنا إلى نصف النهائي واجهنا منتخبات كبيرة لذلك واعتمادا على كوني مغربي وأعرف الشعب المغربي جيدا ستبدأ التحليلات (لو لعب بهذه الطريقة وفعل كذا وكذا..) لقد عشت هذه الأشياء في الوداد والحمد لله”.
وتابع الناخب الوطني حديثه قائلا: “ولو كانت لدي رسالة لأوجهها فهي “نحن ضمن أفضل أربعة فريق عالميا ولو سألتني قبل كأس العالم أو لففت المغب بأكمله وقلت لهم بأن هذا المنتخب سيصل إلى نصف النهائي فقط لوافق الجميع ووقع على التزام بذلك”.
وأشار الركراكي إلى أن الجماهير المغربية لا تستوعب قيمة الانجاز الذي حقق الأسود، بقوله: “كنا نحلم بتجاوز الدور الأول والآن نحن في المربع الذهبي برأس مرفوع لذلك لن أغير شيئا، لكن بخصوص 2026 وإذا استمريت في منصبي ستكون لدي خبرة أكبر وسأغير أشياء كثيرة لذلك تأكد بأنه سننتظر حتى النسخة القادمة من كأس العالم لنستوعب ما فعلنا في قطر”.
واختتم الركراكي حديثه بدفاعه عن لاعبيه قائلا: “ليس لدي شيء لألوم عليه اللاعبين، لقد قاتلوا حتى آخر ثانية، لقد كانوا دائما محط انتقاد وأنهم لا يتفانون في الدفاع عن القميص الوطني لكنهم أثبتوا العكس خلال هذه الدورة، لذلك يجب تقبل الأشياء، فهناك بلدان أقوى منا، وجب أن نواصل الاشتغال للوصول إلى مستواها وتجاوزه وإذا كان هناك شيئ لأغير فهو (لاشيء)”.